ذكرت تقارير إخبارية، الثلاثاء، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها إسرائيل و4 دول غربية تشير إلى أن إيران حققت تقدما أكبر مما كان يتوقع الغرب سابقا في تطوير مكونات برنامجها للأسلحة النووية.
ونقلت صحيفة «هاآرتس» عن دبلوماسي غربي، طلب عدم ذكر اسمه لأنه ليس مخولا بالحديث لوسائل الإعلام حول تفاصيل المعلومات الاستخباراتية، القول إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل اتفقت على هذا التقييم.
ووفقا للمصدر، فقد بدأت ملامح التقييم تتشكل في فبراير عندما رفضت إيران السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة قاعدة بارشين العسكرية، حيث يعتقد أن إيران تنفذ جزءا من برنامج البحث والتطوير الخاص بالبرنامج النووي العسكري.
وأضاف أن زيارات مفتشي الوكالة إلى إيران وخاصة الكشف عن معلومات كان يحاول الإيرانيون إخفائها زاد من الشكوك حول قيام طهران بتطوير أسلحة نووية بسرعة أكبر مما كان يبدو عليه الأمر.
وكانت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية قد ذكرت الشهر الماضي أن الحرس الثوري الإيراني شكل فريقا جديدا من 60 عالما نوويا لتطوير البرنامج النووي العسكري في قاعدة «لافيزان» القريبة من طهران. وكان مفتشون من الوكالة قد زاروا القاعدة التابعة لجهاز تطوير الصواريخ بالحرس الثوري عام 2006.
وبنت الصحيفة تقريرها على معلومات من جماعة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة.
ونشرت مؤسسة أبحاث أمريكية تدعى «معهد العلوم والأمن الدولي» صورة التقطت بالأقمار الصناعية لقاعدة بارشين توضح، وفقا للاستخبارات الغربية، أن إيران تطور أسلحة نووية هناك. وتوضح الصورة التي تم التقاطها في 25 يوليو ونشرت في الأول من أغسطس أن الإيرانيين انتهوا مما وصفته المعهد الأمريكي بأن «تنظيف» الموقع الذي كانت توجد به القاعدة.