x

«إندبندنت»: «صفعة» مرسي تُعيد «نجاد» للمربع الأول وتُفجّر مخططات إيران

السبت 01-09-2012 11:06 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

ؤ

نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، صباح السبت، مقالا للكاتب بيتر بوبهام، تحت عنوان «صفعة مرسي تعيد أحمدي نجاد إلى المربع الأول»، في إشارة إلى خطابه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة دول عدم الانحياز، الذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران.

ويقول «بوبهام»،بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية«BBC» على موقعها الإلكتروني، إن طهران لم تدخر مالا أو جهدا، لجعل افتتاح أعمال الدورة 16 لقمة حركة عدم الانحياز حدثا استثنائيا، فشيدت قاعة فخمة جديدة في أحد أحياء طهران الراقية، كما زينت الطرق المؤدية إليها بدءاً من المطار.

وتشير المقالة إلى أن طهران رصدت أسطولا من السيارات الفاخرة لتنقلات الوفود الزائرة، لا يقل عن 200 سيارة من نوع «مرسيدس بنز»، تم شراؤها خصيصا للقمة.

ويضيف الكاتب في مقالته: «كما شكل وصول الرئيس محمد مرسي لطهران انقلابا في أول زيارة يقوم بها رئيس مصري لإيران، منذ الثورة الإيرانية عام 1979، فالزيارة تعتبر (صفعة) لواشنطن، وهو الأمر الذي رسم بسمة على وجه الرئيس الإيراني«.

وتابع: «رغم كل هذه العناصر فإن كل هذه الجهود ذهبت هباء، حيث ضاعت ابتسامة أحمدي نجاد، عندما تحدث الرئيس المصري، فرغم دعمه الموقف الإيراني في الحصول على طاقة نووية سلمية، فإن الزعيم الإسلامي المعتدل القادم من القاهرة أكد للجميع أنه يمتلك شخصية مستقلة، عندما أوضح بلا لبس أن (الحرب الأهلية في سوريا)، الحليف الأساسي لطهران، ما هي إلا سلسلة من الثورات الشعبية العربية، التي مرت بها تونس ومصر وليبيا واليمن«.

ويقول الكاتب: «الإهانة التي وجهها مرسي للإيرانيين دفعت الوفد السوري لمغادرة القاعة احتجاجا على وصفه الأسد، بأنه فقد شرعيته تماما«.

واختتم الكاتب مقاله قائلا: «إذا كانت إيران قد خططت لاستخدام القمة سياسيا لمصالحها، إلا أن القصف الذي قام به مرسي فجّر هذه المخططات في وجه الساسة الإيرانيين، حيث بدا أن النظام السوري أصبح أكثر عزلة من أي وقت مضى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية