x

خطباء «الجمعة» يشيدون بخطاب مرسي في إيران ومناصرته للشعب السوري

الجمعة 31-08-2012 15:34 | كتب: كريمة حسن, محمد رأفت, فادي فرنسيس |
تصوير : حسام فضل

أثنى خطباء الجمعة بخطاب الرئيس محمد مرسي، الذي ألقاه في قمة عدم الانحياز بإيران، والذي بدأ فيه حديثه بذكر الصحابة، ومناصرته للشعب السوري.

وأشاد الدكتور عبده علي مقلد، الأستاذ بجامعة الإزهر، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، بخطاب الرئيس محمد مرسي، في قمة عدم الانحياز بإيران، واصفًا الخطاب بـ«الجيد»، خاصة «ترضي» الرئيس عن الصحابة في عقر دار الإيرانيين، ومناصرته للشعب السوري.

وفي مسجد عمرو بن العاص، أشاد الدكتور إسماعيل الدفتار، أستاذ علم الحديث،  بمواقف الرئيس محمد مرسي، وحديثه أثناء زيارته لطهران، وتعبيره عن مطالب الشعب المصري، وتنديده بالقمع ضد الشعب السوري،

ودعا «الدفتار» للرئيس مرسي بأن «يرزقه الله البطانة الصالحة»، مؤكدًا أن مساندة الشعب المصري للرئيس واجب ضروري على الرعية تجاه الحاكم.

وفي مسجد النور بالعباسية، قال الشيخ عادل المراغي، إن «هناك صنفان من الناس، لو صلحوا صلحت الأمة، وهم العلماء والرؤساء، وشاء الله بعد الثورة أن يولي أمورنا خيارنا، في اختيار رئيسا يقيم الليل ويصلي الفجر في جماعة».

أضاف أن «مصر الآن تستعيد مكانتها العالمية، وكلمة الرئيس محمد مرسي في قمة عدم الانحياز، استطاع من خلالها أن يصرخ في وجه العالم حينما تحدث عن ضرورة وقف نزيف دماء الشعب السوري».

وعقب صلاة الجمعة بمسجد النور، ألقى الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، كلمة قال فيها إن الرئيس الإيراني أعلن صراحة دعمه للنظام السوري ويمده بالمال والأسلحة، مضيفا: «وضع يد مرسي في هذه اليد النجسة لا يصح».

وفي مسجد مصطفي محمود، قال الشيخ أحمد تركي إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو الأقدر على الإطلاق في حل المشكلات والأزمات الاقتصادية، لأنه قائم على «الوقف» و«المشاركة»، مضيفاً أن الاقتصاد الإسلامي لا يقوم على احتكار المال لأحد، وإنما بالمشاركة للجميع كي تكون الفائدة عامة، منوها إلى أنه عندما قامت الأزمة الاقتصادية لم يستطع النظام الرأسمالي أن يحل هذه الأزمة وتسبب بخسائر فاجعة لكبار رجال الأعمال.

وفي الجامع الأزهر الشريف، شدد الشيخ محمد عبدالظاهر، على أهمية التعاون بين الشعب والحكومة للنهوض بمصر، مطالبا بضرورة أن يلتحم الشعب مع القادة ويتعاونوا إيجابيًا لرفعة الأمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية