x

«أبو الفتوح»: التحريض على قتل الرئيس أو المواطنين «جريمة تستوجب العقاب»

الأربعاء 15-08-2012 23:41 | كتب: معتز نادي |
تصوير : محمد راشد

 

رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، مساء الأربعاء، دعوات «التحريض»، حسب وصفه، المنادية بقتل الرئيس أو المواطنين.

وكتب «أبو الفتوح»، في حسابه على «تويتر»: «التعبير عن الرأي حق مكفول، والتحريض على القتل جريمة تستوجب المحاسبة والعقاب، سواء كان تحريضًا على قتل الرئيس أو على قتل مواطنين».

يأتي ذلك بعد أن أفتى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس، واعتبارهم «خارجين على ثورة يناير»، واتهمهم بجريمتي «الخيانة العظمى لله والوطن ورسوله والمؤمنين، والحرابة الكبرى».

وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، خلال ندوة عقدها النادي الدبلوماسي المصري، مساء الثلاثاء، أن الثورة المزمع إقامتها يوم 24 أغسطس هي «ثورة خوارج، وردة على الديمقراطية والحرية بامتياز».

واستشهد هاشم إسلام بعدم جواز المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس قائلًا: «الآيات والأحاديث كثيرة وأذكر منها ما ورد في صحيح مسلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ومن بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، وإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر)».

وأكد أن الأمة اختارت الدكتور محمد مرسي، وبايعته في انتخابات حرة مباشرة لم ير العالم لها مثيلاً، وشهد الجميع بنزاهتها.

وخاطب شعب مصر قائلاً: «قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم، يا شعب مصر قاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم في الجنة.. فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم مهدر».

ودعا محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة، في وقت سابق، إلى مظاهرات في 24 أغسطس أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وأمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة، للمطالبة بإسقاط «مرسي»، وإنهاء سيطرة الإخوان المسلمين على الدولة، على حد قولهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية