وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، حكومة الدكتور هشام قنديل بـ«الاسترضائية»، مؤكدًا أنه كان يتمنى أن تكون حكومة أكثر قوة وخبرة سياسية من تلك.
وعن «هجوم سيناء»، قال «أبو الفتوح»، خلال لقائه بقناة الجزيرة مباشر مصر، مساء الجمعة، إنه لا يستبعد تورط إسرائيل في الهجوم، وذلك من خلال تجنيد عناصر تقوم بالمهمة، مؤكدًا أن من قام بالعمل مجرم أيًّا كانت ديانته وأفكاره، رافضًا الربط بين العفو الرئاسي بحق بعض الإسلاميين وحادث رفح.
وعن الاعتداء عليه أثناء تشييع جنازة شهداء «هجوم سيناء»، اتهم عبد المنعم أبو الفتوح أجهزة الأمن بالتّقصير في حمايته والذين تم الاعتداء عليهم أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث، محملاً اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، المسؤولية، وطالب بالتحقيق معه، لتقصيره في تأمين الجنازة.
وبسؤاله عن تعيين الدكتور كمال الجنزوري، مستشارًا لرئيس الجمهورية، أكد أنه يجب على حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، تقديم تفسير للاختيار، بعد الانتقادات الشديدة التي وجهها للجنزوري.
وأشار عبد المنعم أبو الفتوح إلى أنه لم يتلق أي اتصالات من مؤسسة الرئاسة بشأن انضمامه للفريق الرئاسي على عكس ما يتردد، لافتًا إلى أن مرسي يحاول جاهدًا أن يكون رئيسًا لجميع المصريين، مشددًا على ضرورة ألا يكون هناك سيطرة من الإخوان أو المؤسسة العسكريّة على قرارات الرئيس.
وطالب المرشح الرئاسي السابق، الدكتور محمد مرسي، بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، لافتًا إلى أن هناك مغالاة في تفزيع المجتمع من الإخوان، ومن الطبيعي أن يكون مساعدو الرئيس من أنصاره.
كما طالب المرشح الرئاسي السابق أعضاء المجلس العسكري بالانصراف لواجبهم الرئيسي وهو حماية حدود الوطن، دون الانشغال بالعمل السياسي.