x

البرادعي عقب فتوى إهدار دم المتظاهرين: سننزلق لنظام فاشي يتستر بعباءة الدين

الأربعاء 15-08-2012 19:39 | كتب: معتز نادي |

 

استنكر الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، الأربعاء، فتوى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس.

وأشار «البرادعي»، في حسابه على «تويتر»، إلى «فتوى بوجوب قتال متظاهرين لخروجهم على الحاكم، وارتكابهم خيانة عظمى»، كاتبًا: «إذا لم يحاكم هؤلاء (المشايخ) فورًا، سننزلق إلى نظام فاشي يتستر بعباءة (الدين)».

يأتي ذلك بعد أن أفتى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس، واعتبرهم «خارجين على ثورة يناير»، واتهمهم بجريمتي «الخيانة العظمى لله والوطن ورسوله والمؤمنين، والحرابة الكبرى».

وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، خلال ندوة عقدها النادي الدبلوماسي المصري، مساء الثلاثاء، أن الثورة المزمع إقامتها في 24 أغسطس هي «ثورة خوارج، وردة على الديمقراطية والحرية بامتياز».

واستشهد هاشم إسلام بعدم جواز المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس قائلاً: «الآيات والأحاديث كثيرة وأذكر منها ما ورد في صحيح مسلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ومن بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، وإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر)».

وأكد أن الأمة اختارت الدكتور محمد مرسي، وبايعته في انتخابات حرة مباشرة لم ير العالم لها مثيلاً، وشهد الجميع بنزاهتها.

وخاطب شعب مصر قائلًا: «قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم، يا شعب مصر قاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم في الجنة.. فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم مهدر».

ودعا محمد أبو حامد، وتوفيق عكاشة، في وقت سابق إلى مظاهرات في 24 أغسطس أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وأمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة، للمطالبة بإسقاط «مرسي»، وإنهاء سيطرة الإخوان المسلمين على الدولة، على حد قولهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية