x

عضو لجنة الفتوى بالأزهر: المشاركون في مظاهرات 24 أغسطس «لا دية لهم ودمهم هدر»

الأربعاء 15-08-2012 10:14 | كتب: باهي حسن |
تصوير : other

 

أفتى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس، واعتبرهم «خارجين على ثورة يناير»، واتهمهم بجريمتي «الخيانة العظمى لله والوطن ورسوله والمؤمنين، والحرابة الكبرى».


وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، خلال ندوة عقدها النادي الدبلوماسي المصري، مساء الثلاثاء، أن الثورة المزمع إقامتها في 24 أغسطس هي «ثورة خوارج، وردة على الديمقراطية والحرية بامتياز».


واستشهد هاشم إسلام بعدم جواز المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس قائلا: «الآيات والاحاديث كثيرة وأذكر منها ما ورد في صحيح مسلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم، (ومن بايع إمام فأعطاه صفقه يده و ثمره قلبه فليطعه إن استطاع وإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الأخر)».


وأكد أن الأمه اختارت الدكتور محمد مرسي، وبايعته في انتخابات حرة مباشرة لم ير العالم لها مثيل، وشهد الجميع بنزاهتها.


وخاطب شعب مصر قائلا: «قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم، يا شعب مصر قاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم في الجنة.. فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر».


ودعا محمد أبو حامد، ومصطفى بكري، وتوفيق عكاشة، في وقت سابق إلى مظاهرات في 24 أغسطس أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وأمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة، للمطالبة بإسقاط «مرسي»، وإنهاء سيطرة الإخوان المسلمين على الدولة، على حد قولهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية