بثينة كامل: لن أشارك في مظاهرات 24 أغسطس.. وأرفض ملاحقة الصحف والفضائيات

رفضت الإعلامية بثينة كامل، القيادية بحزب «الدستور» تحت التأسيس، دعوات التظاهر ضد رئيس الجمهورية محمد مرسي يوم 24 أغسطس الجاري.

وانتقدت «بثينة»، خلال حفل إفطار نظمه حزب الدستور بالمحلة الكبرى، الإثنين، تقييد حرية الرأي بإغلاق القنوات ومصادرة الصحف، قائلة: «أرفض أن أضع يدي في يد مصطفى بكري أو توفيق عكاشة، لكنني أرفض أيضًا إغلاق قناة الفراعين ومصادرة جريدة الدستور»، وأضافت: «أنا عايزة رئيس لو شتمته ما يحبسنيش ولا يكفّرني».

وأشارت إلى أن مصر خاضت تجربة ثورة 25 يناير، والتي أثمرت عن رؤى فكرية مختلفة، ووصفت الدكتور محمد البرادعي، بأنه «أكثر الرموز السياسية وعيا في مصر، وأنه الأكثر تحملا للنقد في مصر، ويمتلك مشروعا سياسيا ناضجًا، مشددة على ضرورة الاستعداد للاستفتاء القادم على الدستور وانتخابات المحليات».

من جانبه، قال الدكتور محمد يسري سلامة، العضو المؤسس بحزب الدستور، إن الحزب الوليد «ليس مجرد حزب سياسي تقليدي، بل يمثل الفرصة الأخيرة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير والخروج من الأوضاع الحالية، وبناء توافق وطني حقيقي وقائم على المبادئ وليس المصالح».

وأضاف «سلامة»: «نحتاج إلى مراجعة أهداف الثورة التي لم تتحقق إلى الآن، والتي ضحى من أجلها خيرة شباب مصر، وإعادة بناء ما تهدم، وتحقيق شعار (عيش حرية عدالة اجتماعية)، الذي نادت به الثورة».

وأكد أن هناك محاولات لتقسيم المجتمع المصري إلى تيار مدني وآخر ديني، وخلق صراع بينهما، موضحًا أن حزب الدستور يرفض ذلك الصراع، ويتحدى هذه الفكرة، ويهدف إلى توحد جميع الأطياف والفئات حول أهداف نبيلة وقيم راقية، وأشار إلى أنه «منذ قيام الثورة حتى الوقت الحالي، لم يتم اتخاذ إجراءات حقيقية تضمن تحقيق مطالب الثورة وتوفير حياة كريمة للمصريين».