قال المهندس سعد الحسيني، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب السابق، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن أصحاب الدعوة إلى تظاهرات 24 أغسطس، لإسقاط الجماعة «أشخاص حاقدون يدعون إلى الفوضى وإثارة البلبة».
وطالب «الحسيني» الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في حواره ببرنامج «أهل البلد» على فضائية «مصر 25»، مساء السبت، بتطهير مؤسسات الدولة بالقانون والحكمة والعقل، وأن جميع فئات المجتمع تطالبه بمزيد من القرارات الحاسمة لتطهير البلاد.
وأضاف «الحسيني» أن الشعب المصري اختار مسارًا واضحًا من البداية وهو انتخابات برلمانية وبناء مؤسسات الدولة التشريعية، وعمل لجنة لوضع الدستور وانتخابات الرئاسة، مشيرًا إلى أن هذا المسار تم اختراقه من جهات معروفة، ووضع عدد من العواقب أمامه، من أجل مد الفترة الزمنية الخاصة بهذا المسار عن عمد والانقلاب عليه.
وأشار «الحسيني» إلى أن مجلس الشعب، هو المؤسسة التشريعية التي اختارها الشعب في انتخابات حرة ونزيهة، وتم هدمها «ظلمًا»، موضحًا أن هناك «عمليات التفاف» لهدم مؤسسات الدولة الشرعية من مجلس شورى والجمعية التأسيسية الثانية المهددة بالحل هي الأخرى، كما حدث في الجمعية الأولى، واعتبره «انقلابًا» على المسار الديمقراطي.
كان النائبان السابقان بمجلس الشعب، محمد أبو حامد ومصطفى بكري، وصاحب قناة «الفراعين»، توفيق عكاشة، قد أطلقوا في وقت سابق، الدعوة لما سموه «ثورة غضب ضد الإخوان» في 24 أغسطس أمام القصر الجمهوري بالعروبة، ومقر الجماعة بالمقطم، لإسقاط هيمنة «الإخوان» على مصر، تحت شعار «انقذ مصر من هيمنة الإخوان، من أجل مصر وتاريخها».