x

حمدي قنديل: يجب محاسبة «موافي».. وأطالب الإعلاميين بالكف عن إشعال الحرائق

الخميس 09-08-2012 20:57 | كتب: معتز نادي |
تصوير : محمد معروف

 

طالب الإعلامي حمدي قنديل، مساء الخميس، أن يكشف مدير المخابرات العامة الذي تم تعيينه بدلاً من اللواء مراد موافي، الذي أحاله الرئيس محمد مرسي للمعاش، عن المعلومات التي لم تُقدم عن الجرائم التي وقعت في ثورة 25 يناير.

وكتب «قنديل» في حسابه على «تويتر»، «مدير المخابرات الجديد عليه أن يكشف لماذا لم تقدم المخابرات إلى النيابة المعلومات عن الجرائم التي ارتكبت أيام الثورة، والمدير المُقال يجب حسابه».

وتطرق «قنديل» للحديث عن المشهد الإعلامي في مصر، بقوله: «إذا طالبنا بحماية الإعلاميين، فنحن نطالبهم أيضًا بالكف عن إشعال الحرائق.. استضافة دحلان للتعليق على حادث رفح مثلاً، لا يمكن أن يكون أمرًا بريئًا، ولابد من حل لمستقبل الصحف القومية، حتى ولو استغرق الحل بضعة أشهر، قبل التعيينات المتسرعة لرؤساء تحرير جدد».

ويأتي ذلك بعد أن كلف الرئيس محمد مرسي، المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية، بدلاً من اللواء حمدي بدين، كما أحال اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، للمعاش، وأقال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، كما قرر إقالة قائد الحرس الجمهوري وتعيين اللواء حامد زكي بدلًا منه.

كما كلف الرئيس اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بإحداث تغييرات في القيادات الأمنية بالقاهرة والأمن المركزي، وعليه تم تعيين اللواء أسامة محمد الصغير مديرًا لأمن محافظة القاهرة ومساعدًا لوزير الداخلية، خلفًا للواء محسن مراد، وتعيين ماجد مصطفى كامل نوح مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.

وأصدر مرسي قرارًا بتعيين السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي رئيسًا لديوان رئيس الجمهورية.

وتأتي قرارات الرئيس محمد مرسي سالفة الذكر بعد أن عقد اجتماعًا لمجلس الدفاع الوطني، صباح الأربعاء، لبحث تداعيات حادث رفح، الذي أسفر عن استشهاد 16 مجندًا وضابطًا وإصابة آخرين، بعد هجوم مسلح على نقاط حدودية، مساء الأحد الماضي.

من ناحية أخرى تقدم خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع»، ببلاغ، مساء الأربعاء، ذكر فيه أنه تعرض لمحاولة اعتداء أثناء دخوله لمدينة الإنتاج الإعلامي، متهمًا قيادات بحزب الحرية والعدالة بالتحريض على الاعتداء عليه.

وبدأت نيابة قسم أول أكتوبر، الخميس، التحقيق في واقعة الاعتداء على الكاتب الصحفي خالد صلاح، على خلفية تجمهر ما يقرب من 500 شخص أمام بوابتي 2 و4 في مدينة الإنتاج الإعلامي، الأربعاء، للتنديد بما أطلقوا عليه «الإعلام والصحافة الفاسدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية