x

حمدي قنديل: قائد الحرس الجمهوري المُقال «ورَّط» مرسي في عدم حضور جنازة الشهداء

الأربعاء 08-08-2012 19:54 | كتب: معتز نادي |
تصوير : محمد الشامي

اعتبر الإعلامي، حمدي قنديل، مساء الأربعاء، أن قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة قائد الحرس الجمهوري، وتعيين اللواء حامد زكي بدلًا منه يرجع إلى أن «قائد الحرس الجمهوري المقال هو الذي ورط الرئيس في الغياب عن جنازة الشهداء بدعوى استحالة حمايته، في حين حمى الجيش المشير وعنان»، وذلك في إشارة منه لجنازة شهداء هجوم سيناء التي تغيب عنها الرئيس محمد مرسي ظهر الثلاثاء.

وكان الرئيس محمد مرسي قد كلف المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية، بدلا من اللواء حمدي بدين، كما أحال اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، للمعاش، وأقال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء.

كما كلف الرئيس اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بإحداث تغييرات في القيادات الأمنية بالقاهرة والأمن المركزي، وعليه تم تعيين اللواء أسامة محمد الصغير مديرًا لأمن محافظة القاهرة ومساعدًا لوزير الداخلية، خلفًا للواء محسن مراد، وتعيين ماجد مصطفى كامل نوح، مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.

وكتب «قنديل» في حسابه «على تويتر»: «اليوم استلم الرئيس رئاسة الجمهورية، واليوم أستطيع أن أقول بثقة إن الثورة مستمرة»، متابعاً بسؤاله: «إذا كان عمل المخابرات العامة هو جمع المعلومات ليس أكثر كما قال مديرها الراحل، فما هو يا ترى عمل المخابرات الحربية؟»، مضيفاً: «هل ترجع نجاة مدير المخابرات الحربية من إقالات اليوم لكونه عضواً فى المجلس العسكري؟».

وتطرق «قنديل» للحديث عن توفيق عكاشة صاحب قناة «الفراعين»، قائلًا: «باستثناء أرامل مبارك لن يبكي على عكاشة أحد من الإعلاميين أو غيرهم، ومع ذلك يجب التأكد أن إقصاءه تم بالقانون الذي طالما داسه بالأقدام».

وحول تعيين السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي رئيسًا لديوان رئيس الجمهورية بقرار من مرسي، علق «قنديل»: «قارنوا بين السفير الطهطاوي وبين زكريا عزمي، وبعد ذلك اختاروا إلى أي جانب تقفون»، خاتماً بقوله: «اليوم نفطر بعد صيام طويييييييييل».

وتأتي قرارات الرئيس محمد مرسي سالفة الذكر بعد أن عقد اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، صباح الأربعاء، لبحث تداعيات حادث رفح، الذي أسفر عن استشهاد 16 مجنداً وضابطاً وإصابة آخرين، بعد هجوم مسلح على نقاط حدودية، مساء الأحد الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية