علق الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الأربعاء، على قرارات مرسي التي شملت إحالة مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، للمعاش، وإقالة اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، بالإضافة إلى إقالة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية بقوله: ««اليوم وقبل 40 يوماً بدأ الرئيس يمارس سلطة العزل، بعد أن عين حكومته، هل نقول إن هذه هى بداية وﻻيته؟!».
وأضاف «العريان» في حسابه على «تويتر»: «قرارات عاجلة تتبعها سياسات جديدة برؤية وطنية لسيناء وأهلها وفلسطين وشعبها، والعصابات المحمية بالنفوذ والتراخي فى حماية اﻷمن القومي، إرادة شعب».
وكان الرئيس مرسي قد اتخذ إلى جانب قراراته سالفة الذكر قراراً بتعيين اللواء حامد زكي قائدًا للحرس الجمهوري، كما كلف المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية، بدلا من اللواء حمدي بدين.
كما كلف الرئيس اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بإحداث تغييرات في القيادات الأمنية بالقاهرة والأمن المركزي، وعليه تم تعيين اللواء أسامة محمد الصغير مديرًا لأمن محافظة القاهرة ومساعدًا لوزير الداخلية، خلفًا للواء محسن مراد، وتعيين ماجد مصطفى كامل نوح، مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.
وكتب «العريان»: «قرارات بها رسالة لكل مسؤول، مصر لها رئيس وشعب لهم إرادة، إذا لم تلبوا إرادة الشعب فاتركوا مواقعكم، وإﻻ فالعزل في انتظاركم ﻻ للأيادي المرتعشة».
وتابع: «على خفافيش الظلام الذين لم يستمعوا لنداء المصالحة الوطنية أن يلتزموا اﻷدب، من تولى حمايتهم أصبح فى خبر كان، الشعب سيقول كلمته باستمرار»، مضيفاً: «دعم الرئيس واجب وطني فى كل مكان بمصر، أحيي كل وطني وثوري أعلن عن موقفه الواضح، ﻻ مجال للتردد».
وقال «العريان»: «اليوم وقبل 40 يوماً بدأ الرئيس يمارس سلطة العزل بعد أن عين حكومته، هل نقول إن هذه هى بداية وﻻيته؟!».
واعتبر «العريان» قرارات مرسي استجابة لـ«مطالب شعبية وسياسية، وقرارات اليوم خطوة فى طريق استكمال أهداف الثورة»، حسب تعبيره.
وتطرق العريان للحديث عن أسماء رؤساء تحرير الصحف القومية، قائلا: «أسماء رؤساء تحرير الصحف صدرت، وجميعهم من أبناء المؤسسات وليس منهم أي منتسب للإخوان، فليصمت المنافقون.. الشعب يريد صحافة تعبر عن اختياراته».
وتأتي قرارات الرئيس محمد مرسي سالفة الذكر، بعد أن عقد اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، صباح الأربعاء، لبحث تداعيات حادث رفح، الذي أسفر عن استشهاد 16 مجنداً وضابطاً وإصابة آخرين، بعد هجوم مسلح على نقاط حدودية، مساء الأحد الماضي.