x

حمدي قنديل: البرادعي من رموز التغيير لكنه «لا يصلح» لرئاسة مصر

الإثنين 22-08-2011 21:47 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : محمد معروف

قال الإعلامي حمدي قنديل، إنه كان في موقف صعب جدا حين قرر الانسحاب من حملة دعم البرادعي رئيسا لمصر، رغم أنه يرى أنه كان يعلق على البرادعي آمالا عريضة، لأنه استطاع تحريك المياه الراكدة.

وأضاف، خلال حلوله ضيفًا على برنامج «أنت وضميرك» الذي يقدمه الكاتب الصحفي «مجدى الجلاد» على قناة دريم، مساء الإثنين: «أخفيت خبر انسحابي عن شباب الجمعية الوطنية للتغيير، ولم أعلنه إلا بعدها بشهور، لأنني كنت أريد توضيح أنني لم أعد مؤيدًا للبرادعي، لكن في الوقت نفسه لا أريد تحطيم هذا الحلم».

وأكد أنه يرى أن البرادعي من أبرز رموز التغيير في مصر، لكنه يعتقد أنه «لا يصلح رئيسا لها»، مضيفا: «لن أعطيه صوتي في الانتخابات».

وأوضح أن الاتصال الذي تلقاه للترشح في انتخابات الرئاسة الموازية، التي فكرت حركة «كفاية» في إجرائها ليس له علاقة بانفصاله عن الحملة، لافتا إلى أنه عندما اتصل به الدكتور عبد الحليم قنديل، ورشحوه لذلك اعتذر عن هذا الترشيح.

وعن رؤيته لأفضل الوجوه المرشحة للرئاسة قال: «أري أن مسألة الترشيح  للرئاسة غير ملحة، لأننا أمامنا قضايا ليس لها أول ولا آخر وأمامنا شهور طويلة حتى يتم حلها، كما أن غالبية المرشحين الحاليين يحملون شعارات 25 يناير مثل المظاهرات، ولم يفصحوا عن برنامجهم، فلا بد أن نعرف برنامج كل مرشح  وكيف يتصرف».

ودعا قنديل مرشحي الرئاسة إلى إيقاف حملات الترشيح وبذل الجهد في توعية الناس وتزويد الحكومة والمجلس العسكري بالأفكار وجمع الشباب ومساعدته، والتركيز في الانتخابات التشريعية لأنها «أهم من الرئاسة».

وذكر أنه «لا يفكر في الترشح للرئاسة، ولا في تولي أي منصب إطلاقا» ولا يسعى إلى الانضمام إلى أي حزب.

وعن علاقته بالزعماء العرب وتأييده لعدد منهم مثل معمر القذافي وبشار الأسد والملك حسين، قال قنديل: «لا يوجد شك أن لي بعض الأحكام قد تختلف مع الوقت، فممكن أختلف مع زعيم لكن علاقتي به طيبة، وهذا ما كان يحدث مع الزعيم جمال عبد الناصر وأنور السادات، إلا أن علاقتي بهما طيبة، حتى أن أحد الصحفيين في حوار معي قال لو أمامك ثلاثة فناجين قهوة تشربها مع ثلاثة رؤساء.. فقلت له فنجان مع عبد الناصر وآخر مع السادات».

وحين سأله الجلاد عن مبارك، رد قنديل: «أنا لا أشرب ثلاثة فناجين قهوة في اليوم».

وأكد أنه «من دعاة نظام عبد الناصر» ولا يزال يتمسك بأفكاره الأساسية، لافتاً إلى أنه «لو عرض عليه منصب وزير الإعلام فسيرفضه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية