قال محمد شوقي، رئيس جهاز تنمية سيناء، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، بعد لقائه بقنديل، إن البيانات المتضاربة حول شخصية الجناة تلزمنا بالصمت حتى الكشف عن الفاعل الأصلي للجريمة، وأضاف أننا نقف يدًا واحدة إلى جانب وخلف القوات المسلحة.
وأضاف أنه عقد اليوم مع الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، اجتماعين، الأول لتفعيل جهاز تنمية سيناء، والثاني حول تطهير سيناء من العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن التحقيقات التي تجرى لضبط الجناة تسير بشكل سريع.
وأشار رئيس جهاز تنمية سيناء إلى أن الاستثمار يحتاج إلى الظروف الأمنية المستقرة، مضيفًا أنه يجرى الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون هيئة تنمية سيناء، ونتواجد حاليًا في العريش في مقر مؤقت, وتوجد خطة زمنية لتنفيذ العملية العسكرية.
وأكد شوقي أن لدينا تكنولوجيا تساعد في محاربة عدو مجهول يعيش بيننا أخطر مما رأيناه في حرب 73 من عدو ظاهر وواضح، ونعتمد على أبناء سيناء الشرفاء، وأعترف بأن معدل الجريمة في سيناء ارتفع بشكل كبير، ومن الممكن أن يساعدنا تحليل الحامض النووي في التحقيقات، ولا يجب أن نستبق التحقيقات، ورجح عودة سيناء آمنة ومستقرة في الوقت القريب المقبل.