«موسى»: «هنية» قال لي «ليس فلسطنيًا من يقتل مصريًا» وجهات أجنبية وراء هجوم سيناء

قال عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الخميس، إن «إسماعيل هنية، رئيس الوزراء في حكومة حماس بقطاع غزة أجرى اتصالاً هاتفيًا، به لتوضيح موقف حماس من تجريم الحادث الإرهابي الذي اغتال الجنود المصريين في سيناء، ورغبة من حكومة حماس في توضيح الصورة للمصريين الوطنيين الذين طالما دعموا حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.

وأكد «هنية» في بداية حديثه أنه «ليس فلسطينياً من يقتل مصرياً، وأن الذي حدث من عدوان على المعسكر المصري لا يمكن أن يصدر أبداً عن فلسطينيي غزة، وأنهم هم أول المصابين بل والمضارين من مثل هذا الحادث».

وأوضح «هنية» أن «الحادث تم تنفيذه من قبل عناصر متطرفة وممعنة في الجهل قد تكون مدفوعة من جهات أخرى لإحراج مصر أو لإحداث شرخ في العلاقة المصرية الفلسطينية، أو علاقة مصر بقطاع غزة،  وهو ما يضر بقطاع غزة أساسا وبالفلسطينيين عموما، وأنهم على استعداد للعمل المشترك للقضاء تماماً على بؤر الإرهاب والتطرف والجهل التي تهدد علاقة شعبين شقيقين».

وأشار «هنية» إلى أن «حكومته تتفهم تماماً قرار مصر بإغلاق معبر رفح في الوقت الحالي، وستطلب فتحه مستقبلاً، كما قامت حكومة حماس بالتعاون مع الجانب المصري بغلق جميع الأنفاق التي تقع في الأراضي التي تسيطر عليها حماس، لكن تظل هناك بعض الأنفاق خارج نطاق سيطرة السلطة وأقرب لسيطرة إسرائيل».

وتابع قائلا: «لدينا استعداد تام للتعاون مع الجهات الأمنية والسيادية المصرية لتعقب أي خيوط داخل القطاع، وقد طلبنا من الجانب المصري أي معلومات عن أي عناصر فلسطينية يشتبه بتورطها في هذا العمل، لكن لم نتلق أي رد حتى الآن».

يذكر أن هجومًا حدث في وقت سابق من قبل بعض العناصر الجهادية، أسفر عن مصرع 16 ضابط وجندي وإصابة 7 آخرين، بالقرب من الحدود مع رفح.