أكد شهود عيان بمنطقة الحدود مع قطاع غزة، أن حكومة حماس عززت من إجراءتها الأمنية للحيلولة دون تسلل عناصر، قد تكون متورطة في قتل جنود مصريين في الهجوم على نقطة تفتيش برفح.
وأفاد شهود العيان، أن حكومة حماس أغلقت الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، ونشرت قواتها على طول الحدود مع مصر، وعززت من قواتها الخاصة، وأعلنت حالة الاستنفار القصوى.
وقالت مصادر فلسطينية، إن هذه الإجرءات الأمنية على الحدود، جاءت بعد اجتماع إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس، ووزير داخليته فتحى حماد، وأوضحت المصادر أن مبادرة إغلاق الأنفاق تأتي لمنع عمليات التسلل، وللمساهمة فى تسهيل مهمة الجيش المصرى للتعامل مع الحادث.
وأعلن اللواء جمال الجراح، قائد قوات الأمن الوطني التابع للحكومة المقالة، وجود تعاون ميداني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها المصرية لحفظ الحدود الجنوبية لقطاع غزة، ومنع دخول أي من «العابثين» للقطاع عبر الحدود.
وأكد اللواء الجراح، في تصريح لموقع وزارة الداخلية المقالة، استنفار قوات الأمن الوطني بنسبة 100% للحفاظ على الأمن المشترك بين مصر وقطاع غزة، مضيفا أنه من المعلوم أن التواصل والتعاون بين الحكومة الفلسطينية ومصرالعربية مستمر على مدار الساعة.
وأضاف اللواء الجراح: «قواتنا كثفت انتشارها بشكل كبير جدا بعد الهجوم الإجرامي الذي استهدف الجنود المصريين»، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية ووزير الداخلية فتحي حماد أصدرا تعليمات بإغلاق جميع الأنفاق والانتشار بشكل قوي على الحدود.