x

حسن البرنس: «حماس» عرضت تعاونًا كاملاً مع المخابرات المصرية لكشف الجناة

الإثنين 06-08-2012 20:25 | كتب: صفاء سرور |

قال الدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب المنحل، عن حزب الحرية والعدالة، إن الشعب المصري «ثائر»، بسبب أحداث هجوم سيناء، ويطالب بالقصاص من قتلة الجنود المصريين، مشيرًا إلى أن الحزن يخيم على فلسطين، وأن حركة حماس عرضت التعاون مع المخابرات المصرية لكشف الجناة.

وعرض «البرنس» تسلسل الوقائع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الاثنين، قائلا: إنه على الجانب الإسرائيلى قبل 48 ساعة، قامت إسرائيل بسحب كل السائحين اليهود من سيناء، ثم قبل ساعة يتم إخلاء الجنود والموظفين اليهود من معبر كرم أبي سالم الإسرائيلي، ويتواجد قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلى قريبًا من مكان الحادث في معبر كرم أبى سالم، بحسب قوله.

وأضاف القيادي الإخواني، «في الجانب المصري، يتم قطع الكهرباء عن موقع الحادث، الذي وقع وقت إفطار الجنود، إضافة إلى أن جميع شيوخ قبائل سيناء كانوا يفطرون في ضيافة المخابرات المصرية وقت الحادث»، متسائلا عما إذا كان هناك «دور خفي» للقوات الدولية الموجودة في مكان الهجوم المسلح على جنود من الجيش المصري.

وأبدى «البرنس» اندهاشه من قيام 3 سياسيين مصريين بالتحذير من وقوع أحداث في سيناء قبل 48 ساعة، متسائلاً: «كيف عرفوا، وأين المخابرات المصرية التي يريد البعض إحراجها، لماذا لم تحذر جنودنا لرفع درجة الطوارئ بين حرس الحدود»، مؤكدًا أن «شعب مصر ثائر ويطلب القصاص واسترداد كرامتنا».

وقال «البرنس»: «الجانب الفلسطيني به أحزان شديدة، وإسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس المقالة، صلى صلاة الغائب على الشهداء المصريين»، منوهًا إلى إن «أهل غزة يبيتون تحت حصار اقتصادي مع غلق المعابر، والأسر الفلسطينية لن يزورها أبناؤها المغتربون في العيد، ولكنهم يقولون: مصابنا فى إخوتنا المصريين أكبر من أي مصاب»، مشيرًا إلى أن «حماس عرضت تعاونًا كاملًا مع المخابرات المصرية لكشف الجناة».

وطالب «البرنس» الشعب المصري بـ«التكاتف مع القيادة السياسية لتقوية الجيش وتمكينه من التفرغ لمهمته المقدسة، والضغط على إسرائيل لتعديل اتفاقية كامب ديفيد».

يذكر أن هجومًا مسلحًا، وقع مساء الأحد، استهدف إحدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح، قامت به مجموعة إرهابية تتكون من 35 فردًا، وأسفر عن استشهاد 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا، وإصابة 7 آخرين، والاستيلاء على مركبة مدرعة واستخدامها في اختراق الحدود المصرية الإسرائيلية من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية