x

«كريستيان ساينس مونيتور»: «هجوم سيناء» يمكن أن يعرقل العلاقة بين مرسي و«حماس»

الثلاثاء 07-08-2012 10:57 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : رويترز

قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية، إن هجوم سيناء عزل غزة عن العالم الخارجي، وأضافت أنه رغم الإدانة الشديدة التي أعلنتها حكومة حماس التي

تحكم قطاع غزة بشأن هجوم سيناء، إلا أن كثير من الفلسطينيين في القطاع يلومون حماس بسبب عدم القيام بما يكفي للسيطرة على الحدود.


ورأت أن الهجوم يمكن أن يعرقل العلاقة بين الرئيس المصري الجديد، الذي كان ينتمي إلى الإخوان المسلمين، وبين حماس، وهي فرع من الجماعة، إذا ثبت أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم جاءوا من غزة، كما زعم بعض المسؤولين المصريين.


وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مصر وإسرائيل أغلقتا معبريهما، كما قامت حكومة حماس بمساندة مصر بإغلاق مئات الأنفاق، والتي يحصل من خلالها أهل غزة على نسبة كبيرة من البضائع، مشيرة إلى أن ذلك يعيد لأهالي قطاع غزة ذكريات مريرة عن تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع، والذي حرمهم من معظم احتياجاتهم اليومية.


أما صحيفة «جارديان» البريطانية، فرأت أن هجوم سيناء يمثل «أزمة» لإسرائيل، موضحة أن رد إسرائيل على الهجوم القاتل على الحدود من قبل الميليشيات محكوم ومقيد بالعلاقات السياسية الحساسة مع مصر.


وأوضحت أن إنذارات إسرائيل بشأن الفوضى والعنف المتزايدين في سيناء زادت بشكل كبير «منذ سقوط حليفها، الرئيس المخلوع مبارك، في الثورة المصرية منذ 18 شهرًا»، مشيرة إلى أن الحدود شهدت ثلاث هجمات خطيرة، في يونيو وقتل فيها عامل بناء إسرائيلي، وفي أغسطس حيث قتل 8 جنود إسرائيليين، بالإضافة إلى تفجير خط الغاز الواصل إلى إسرائيل أكثر من 15 مرة.


وتناولت صحيفة «تايمز» البريطانية في مقال كتبه جيمس هايدر مراسلها لشؤون الشرق الأوسط الهجوم الذي تعرض له موقع لحرس الحدود في سيناء. وجاء عنوان المقال «الإسلاميون يقولون إن إسرائيل وراء الهجوم الحدودي».


ونقلت شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ما كتبه هايدر الذي أشار إلى أن الإخوان المسلمين في مصر «ألمحوا إلى أن الهجوم الذي شنه جهاديون على الحدود «المصرية – الإسرائيلية» قد يكون من تدبير المخابرات الإسرائيلية، وقالوا إن معاهدة كامب ديفيد بين البلدين «قد تحتاج إلى تعديل».


وأضاف أن الهجوم «زاد من توتر العلاقات المتوترة بالفعل بين مصر وإسرائيل»، التي تعد معاهدة السلام الموقعة عام 1979 بينهما «من أهم ركائز الأمن» في المنطقة.


وأوضح «هايدر» أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قال إن الهجوم «دعوة لليقظة» لمصر التي «سمحت لعصابات التهريب ذات النفوذ والإسلاميين المتطرفين بالخروج عن السيطرة في الفوضى التي أعقبت الثورة في البلاد العام الماضي».


وقال إنه على النقيض من الرأي الإسرائيلي، فإن المتحدث باسم الإخوان المسلمين أشار إلى أن الهجوم من تدبير المخابرات الإسرائيلية، بدليل أن إسرائيل أصدرت تعليمات لمواطنيها بمغادرة سيناء، مشيرًا إلى أن إسرائيل ردت على ذلك بأنه كان لديها معلومات عن هجوم وشيك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية