x

«شورى المجاهدين» ينفي صلته بـ«هجوم سيناء».. ويؤكد: نرفض اتهام الفلسطينيين

الإثنين 06-08-2012 23:55 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : رويترز

 

نفى مجلس شورى المجاهدين في بيت المقدس، الإثنين، وجود أي علاقة له بـ«هجوم سيناء» الذي وقع مساء الأحد بحق جنود مصريين في سيناء، معلنا رفضه اتهام الفلسطينيين.


وقال المجلس إنه في ظل المستجدات «الخطيرة والمتسارعة» حول استهداف أحد مقرات الجيش المصري بشمال سيناء، وقتل وجرح عدد من الجنود، وما تبع ذلك من «محاولات لتوجيه الاتهامات العشوائية نحو المجاهدين الصادقين الذين لا يتوانون عن ضرب أعداء الله اليهود، فإننا نؤكد إننا في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس ليس لنا أي صلة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي استهدف الجيش المصري على الحدود مع فلسطين المحتلة».


وأضاف، في بيان صادر عنه، الإثنين، «نستغرب بشدة قيام بعض وسائل الإعلام بترديد الاتهامات لمجلس شورى المجاهدين أو الجماعات الجهادية العاملة ضد اليهود دون أي دليل سوى ما جاء على لسان الناطق باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي»، داعين الجميع لـ«تحري المصداقية في تناقل الأخبار، والحذر من المصادر المشبوهة والأبواق المأجورة».


كما أكد المجلس رفضه لاتهام الشعب الفلسطيني «المظلوم»بالوقوف خلف كل حادث في مصر «ليكون ذلك مسوغاً لتشديد الحصار والخناق على المسلمين هناك» لافتا إلى أنه «من غير المفهوم وقبل حدوث تحقيق أو معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم أن يتم إغلاق معبر رفح، لأجلٍ غير مُسمى، رغم أنه ممر دولي تُمارس فيه كل وسائل الأمن المتعارف عليها».


واختتم «شورى المجاهدين» بيانه محذرًا «كل الجهات المعنية» من التورط في إشعال نار حرب «نظن أن الجميع في غنى عنها»، مضيفًا «ونستنكر الدعوات للقيام بحملة ظالمة ضد المجاهدين الصادقين، الذين أثبتوا أن هدفهم الرئيسي هو قتال اليهود الغاصبين، وقد شاهد الجميع كيف تم تجنب الجيش المصري أثناء مهاجمة القوات اليهودية خلال (غزوة النصرة للأقصى والأسرى)».


كانت المصادر الأمنية المصرية قد أشارت بأصابع الاتهام في «هجوم سيناء» الذي أسفر عن مقتل 16 وإصابة 7 جنود مصريين في هجوم، مساء الأحد، إلى جماعات سلفية جهادية في قطاع غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية