x

«حماس» تتهم إسرائيل بالوقوف خلف «هجوم سيناء»

الثلاثاء 07-08-2012 17:54 | كتب: إفي |

 

اتهم رئيس وزراء حكومة حماس المقالة في قطاع غزة الفلسطيني، إسماعيل هنية، الثلاثاء، إسرائيل بأنها وراء الهجوم الذي وقع، الأحد، على جانبي الحدود بين مصر وإسرائيل، والذي أسفر عن مصرع 16 جنديا وضابطا مصريا.

وقال «هنية» لقناة الأقصى الموالية لحماس: «سيناريو الجريمة وما سبقها من وقائع يؤكد تورط الاحتلال بطريقة أو بأخرى لتحقيق أهداف سياسية وخلط الأوراق، وفرض حالة من التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية، وتخريب الجهود المشتركة بين الجانبين».

وأضاف «هنية» أن هدف إسرائيل هو «خلق مناخ من التوتر الدائم على الحدود بين مصر والأراضي الفلسطينية، وكذلك تقويض جهود التقارب بين الجانبين، ونريد التأكيد على أن أمن مصر من أمن غزة وفلسطين، من المستحيل على أي فلسطيني التورط أو المساهمة أو التحريض على قتل الأشقاء المصريين».

ودعا هنية إلى تشكيل لجنة أمنية مشتركة دائمة من أجل تحقيق الأمن التام بين مصر وفلسطين.

كانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر قد اتهمت، الإثنين، المخابرات الإسرائيلية «الموساد» بالوقوع خلف هذا الهجوم.

وأفادت الجماعة عبر موقعها الإلكتروني «الموساد أراد إفشال الثورة المصرية منذ بدايتها، والهجوم يمكن نسبه للمخبارات الإسرائيلية»، وبررت الجماعة اتهامها بـ«النداء الذي وجهته إسرائيل قبل وقوع الحادث بقليل لمواطنيها في سيناء كي يغادروها بشكل فوري».

كما طالبت جماعة الإخوان، التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي، بـ«مراجعة اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 والتي تتضمن عدم تسليح المنطقة»، مؤكدة أنه «من الواضح أن قواتنا في سيناء ليست كافية لضمان الأمن، لهذا يجب مراجعة اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني».

وشددت أن الهجوم يهدف إلى «خلق مشاكل بين الحكومة المصرية وشعبها من جانب، ومع الحكومة الفلسطينية وشعب غزة من جانب آخر».

كان هجوما وقع مساء الأحد، عندما هاجم مجموعة من المسلحين، يشتبه في انتمائهم لمجموعات جهادية، نقطة تفتيش برفح المصرية شمالي سيناء وقتلوا 16 جنديا مصريا وأصابوا 7 آخرين، وبعدها حاولوا شن هجوم على معبر كرم سالم الحدودي، الذي تسيطر عليه إسرائيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية