x

قيادي بـ«حماس»: إسرائيل هي من تقف وراء هجوم سيناء الإرهابي لزيادة حصار غزة

الإثنين 06-08-2012 13:31 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : وكالات

 

نبه أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى أن الهدف من وراء هجوم رفح الإرهابي شمال شرقي سيناء، الأحد، هو توتير العلاقات بين قطاع غزة ومصر، وإنهاء كل أشكال التعاون بينهما.

وأكد بحر، في مؤتمر عقده خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقف وراء هذه العملية التي يهدف منها إلى زيادة الحصار على غزة، وإحداث الوقيعة بين مصر الشقيقة و«حماس» إضافة إلى التغطية على جرائمه وممارساته وانتهاكاته في القدس المحتلة والضفة الغربية.

وأضاف أن أمن مصر من أمن فلسطين، مطالبا وسائل الإعلام بتحرى الحقيقة والابتعاد عن التحريض على غزة وأهلها، لافتا إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تمارس بحق الأسرى انتهاكات يومية ازدادت حدتها في شهر رمضان المبارك.

كما ألمح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» موسى أبو مرزوق إلي تورط الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم الإرهابي على قوة من أفراد الجيش المصري برفح المصرية مما أدي لاستشهاد 16 من أفرادها وجرح 7 آخرين.

واستنكر أبو مرزوق، على صفحته على الفيس بوك، هجوم رفح الإرهابي، وقدم التعازي لشعب مصر ولذوي الشهداء.

وقال: «إن حادثة القتل البشعة لجنود مصريين على مائدة الإفطار، ثم قصف مجموعة القتلة بطائرات إسرائيلية، ومن قبل ذلك تسريبات إسرائيلية بانعدام الأمن في سيناء والإنذار بهجوم وشيك على الحدود المصرية ومنع السياح من القدوم إلى سيناء، إشارات واضحة على أن هناك اختراق في تلك المجموعات التي نفذت الهجوم مع علم مسبق عند الاحتلال».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية