أدانت حركة شباب 6 أبريل، الإثنين، الإعتداء المسلح على عدد من نقطة حدودية في رفح المصرية، ووصفته بالعمل «الإرهابي الإجرامي» والذي أسفر عن مقتل 16 جنديا وضابطا وإصابة 7 آخرين.
وقالت إنجي حمدي، عضو المكتب السياسي لشباب 6 أبريل إنه «على كل الأجهزة المعنية والمسؤولة بتأمين الحدود تحمل مسؤوليتها كاملة، والعمل على ردع مثل تلك العمليات».
كما طالبت في بيان صحفي صادر عن الحركة، كلا من رئيس الجمهورية محمد مرسي ورئيس الحكومة هشام قنديل باتخاذ كل الإجراءات والتحركات الرادعة عسكريا وأمنيا «من أجل القبض علي منفذي العملية الإجرامية، والقصاص لدماء شهدائنا، مهما كانت الجهة التي تقف خلف تلك العملية، وكذلك تطالب المجلس العسكري بتحمل مسؤوليته والقيام بدوره في حماية حدود الوطن وألا ينشغل بصراع السلطة».
وانتقدت «حمدي» عدم وجود معلومات وتفسيرات واضحة من قبل وزارة الدفاع والمخابرات الحربية، بخصوص الوضع عند الحدود الشرقية، بحسب قولها.
يذكر أن هجوما وقع، مساء الأحد، على كمين قرية «الحرية» بالقرب من معبر كرم أبو سالم، أسفر عن مقتل 16 جندي وضابطا وإصابة 7 من القوات المسلحة