واصل سائقو وفنيو شركة شرق الدلتا فى عدة محافظات إضرابهم عن العمل لليوم الثانى على التوالى واعتصموا بمقارها، وأعلنوا المبيت داخل الجراجات لمنع تحرك الأتوبيسات، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، والتحقيق فى مخالفات الشركة واستخدام قطع غيار فاسدة. فى المقابل، أكد المهندس محمد يوسف، رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، أن هناك أيادى خفية توجه العمال للإضرار بمصالح المواطنين، والتأثير سلباً على انتقالهم من وإلى عملهم يومياً، مشيراً إلى أن العمال سبق أن تحملوا ظروفاً شديدة الصعوبة فى الفترة الأولى لثورة يناير. وأضاف يوسف لــ«المصرى اليوم» أنه تمت دعوته وممثلين عن العمال والفنيين إلى جلسة عاجلة اليوم بمجلس الشعب لحل الأزمة.
فى الدقهلية، اعتصم العشرات من سائقى وفنيى شركة شرق الدلتا لنقل الركاب داخل الجراج العمومى وأضربوا عن العمل، احتجاجاً على تدنى رواتبهم، وعدم استجابة رئيس الشركة القابضة لمطالبهم، وأغلقت المحطة الدولية أبوابها، وتكدس المسافرون أمام شباك التذاكر. وفى دمياط، واصل السائقون والعاملون فى شركة «أتوبيسات شرق الدلتا للنقل والسياحة» إضرابهم عن العمل لليوم الثانى على التوالى، والتى تعمل على خطوط دمياط - القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد والزقازيق. وفى الشرقية، اعتصم أكثر من 500 عامل بمقر الشركة، وأغلقوا طريق «الزقازيق - فاقوس» ومنعوا خروج الأتوبيسات من الجراجات.
وفى الإسماعيلية، واصل مئات السائقين بشركات «أتوبيس شرق وغرب ووسط الدلتا» والوجه القبلى إضرابهم عن العمل لليوم الثانى للمطالبة بضمهم إلى وزارة النقل وزيادة رواتبهم، فيما استدعت القوات المسلحة نحو 20 أتوبيساً وميكروباصاً تابعة للجيش لمواجهة تكدس الركاب.