x

«تقرير»: مليون فدان شمال الدلتا تتضرر بارتفاع معدل التصحر وتغيرات المناخ

الخميس 08-12-2011 12:31 | كتب: متولي سالم |
تصوير : other

 

كشف تقرير دولي أصدرته اللجنة الدولية لمتابعة التغيرات المناخية عن «ارتفاع معدلات التصحر بالدول العربية، وتعرضها لمخاطر الجفاف، وارتفاع ملوحة التربة، بسبب التغيرات المناخية»، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تصل المساحات المعرضة للتصحر إلى 20% من الأراضي الزراعية الحالية في مصر، و50% في سوريا.

وذكر التقرير أن ملامح التصحّر تتضمن الأراضي التي انخفضت إنتاجيتها الزراعية بسبب تعرضها للجفاف أو ارتفاع نسبة الملوحة في التربة، بينما أكد عدد من الخبراء أن اختراق القوانين وانتشار الفساد «أحد الأسباب المساعدة في ارتفاع معدلات التصحّر بالمنطقة العربية من خلال التعدي على الأراضي الزراعية وتحويلها إلى البناء العمراني، وتدهور القطاع الزراعي.

وأوضح خبراء عرب، مشاركون في اجتماعات قمة المناخ في مدينة «ديربان» بجنوب أفريقيا، أن ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط «يهدد بتحويل مليون فدان بالدلتا من الأراضي الزراعية إلى أراضٍ غير صالحة للزراعة خلال 20 عاما، بسبب تعرض الخزان الجوفي للمياه العذبة شمال الدلتا للتأثر بسبب تداخل مياه البحر المتوسط المالحة مع المياه العذبة».

وطالب خبراء الحكومة بالإسراع في تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ الشمالية في محافظات دمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة للحد من هذه الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس، لزيادة الدعم المقدم من الدول الأعضاء لمبادرة الأمم المتحدة للحد من غزالة الغابات، ومساعدة البلدان النامية على إدارتها بطريقة مستدامة للحد من آثار تغير المناخ، مشيرا إلى أهمية حماية حوضي نهري «الكونجو» و«الأمازون» وكذلك في جنوب شرق آسيا.

وقال «مون»: «دخلنا فترة من عدم الاستقرار الاقتصادي، عصر التقشف المالي، ولكن لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية كم هو مهم بالنسبة للبلدان المتقدمة أن تفي بالتزاماتها».

فيما أكد أكيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أهمية التخلص من الإضاءة المتوهجة واستبدالها باللمبات الموفرة للطاقة للحد من استهلاك الكهرباء، لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بسبب الكهرباء والإنارة تمهيدًا للتخلص التدريجي من الإناره المتوهجة المنتشرة في المدن بحلول عام 2016.

في سياق متصل، أكد تقرير جديد لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية أن السنوات العشر الماضية هي الأكثر حرارة منذ بداية تدوين درجات الحرارة، موضحة أن عام 2009 هو العام الخامس الأكثر حرارة منذ 160 عامًا، وسط توقعات بتسجيلها ارتفاعًا قياسيًا خلال عامين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية