حذر رئيس مركز بحوث الصحراء، الدكتور إبراهيم نصر من خطورة التصحر فى الأراضى المصرية، داعيا إلى وقف الاستمرار فى التصحر بأراضى الدلتا والوادى الخصبة، والذى بلغ أكثر من 30 % خلال فترة الانفلات الأمنى، وذلك بعد التوسع في البناء على الأراضى الزراعية.
أخبار متعلقة
جاء ذلك ـ خلال فعاليات احتفال المركز باليوم لسنوى الأول لبحوث الصحراء، الذى أقيم بمقر المركز بالمطرية وتم خلاله تكريم الرواد ممن تولوا رئاسة معهد ومركز بحوث الصحراء خلال الستين عاما الماضية وأقيم تحت رعاية المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
وأكد أن أحد المشروعات الرئيسية لمركز بحو ث الصحراء، والتى تتمشى مع روح ثورة 25 يناير، هو محاربة التصحر فى الأراضى القديمة والجديدة، مشيرا إلى أنه من ضمن البرامج المستقبلية التى يقوم بها المركز التوسع فى النباتات التى تجود فى الصحراء المصرية، مثل القمح والزيتون والنباتات الطبية والعطرية والتى تتحمل الملوحة، علاوة على التوسع فى المراعى بالصحراء الشاسعة لتنمية الثروة الحيوانية فى مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء.
وشدد «إبراهيم» على أن البحث العلمى بعد الثورة أصبح يمثل قاطرة التنمية المستدامة فى مصر، وهذا يستدعى أن تحظى المراكز البحثية بكل الدعم المادى والمعنوى، وأن تكون هى العماد لمشروعات التنمية المستقبلية، ونوه بأن ذلك لن يأتى إلا من خلال زيادة مخصصات البحث العلمى فى ميزانية الدولة لتصل إلى المعدلات العالمية.
وقال رئيس مركز بحوث الصحراء، الدكتور إبراهيم نصر: «إن المركز يعتبر نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وعضوا فى المنظمات الدولية كالمركز العربى لدراسات الأراضى القاحلة والجافة ومرصد الساحل والصحراء والمنظمة الأفروآسيوية».
