x

رفع حالة التأهب الأمني على مستوى الجمهورية تحسباً لعمليات إرهابية جديدة

الأحد 02-01-2011 15:21 | كتب: عماد خليل, محافظات |

 

شددت مديريات الأمن بمحافظات الجمهورية من إجراءاتها الأمنية حول الكنائس، تحسباً لوقوع أعمال إرهابية أخرى، خلال فترة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

ومنعت قوات الأمن، انتظار السيارات بالقرب من الكنائس، وقامت بتفتيش الجميع قبل الدخول، وعلمت «المصري اليوم»، من مصادر أمنية، أن هناك تعليمات بضبط المشتبه بهم، ومنع أي تجمعات خارج الكنيسة عقب انتهاء الصلاة، بالإضافة إلى قيام بعض مديريات الأمن بالتنسيق مع مسؤولي الكنائس بتعيين شخص للوقوف على الأبواب، تكون مهمته التعرف على رواد الكنيسة، ومنع المجهولين.

وأكدت مصادر أمنية، بوزارة الداخلية، أن الوزير، حبيب العادلى، أصدر تعليمات مشددة، الأحد، بتكثيف الحراسة الأمنية على كل الكنائس بمحافظات الجمهورية، موضحة أن التعليمات تضمنت فرض حراسات إضافية من أفراد أمن سريين خارج الكنائس، وتكثيف الخدمات الأمنية وتزويدها بالأسحلة للتصدي لأي هجوم قد يقع أمام الكنائس، خاصة في المحافظات.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن «العادلي» شدد على ضرورة متابعة إجراءات التأمين تحت قيادة مديري الأمن، وضبط جميع المشتبه بهم، ومنع انتظار أي سيارات أمام الكنائس.

وشهدت جميع الكنائس في القاهرة، إجراءات أمنية مشددة، ورفعت القيادات الأمنية من أعداد الأفراد المتواجدين للتأمين، وشددت من الإجراءات الأمنية حول الكنائس، وأمام مداخلها، وبالشوارع الرئيسية.

وظهرت التشديدات الأمنية بوضوح أمام الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ومناطق، الزيتون، والزواية الحمراء، وعين شمس، والمرج، كما شددت الأجهزة في الجيزة من تواجدها أمام الكنائس خاصة في «العمرانية».

وفي 6 أكتوبر، أكد مصدر أمني بمديرية أمن المحافظة، تكثيف الإجراءات  الأمنية على جميع الكنائس بكل أنحاء المحافظة، وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الإجراءات الأمنية المشددة حول دور العبادة خاصة الكنائس مستمرة طوال أيام العام، ولكن يتم تكثيف التواجد الأمني مع أيام الأعياد والاحتفالات.

وفرضت أجهزة الأمن إجراءات أمنية مشددة حول جميع الكنائس، تمثلت في تفتيش الجميع قبل دخول الكنائس، ومنع وقوف السيارات بالقرب منها، بالإضافة إلي زيادة أعداد الحراسة والمخبرين السريين بمحيط الكنائس.

وفي مطروح، أكد مصدر أمنى أن مديرية الأمن، عززت من إجراءاتها أمام الكنائس بجميع أنحاء المحافظة، عقب أحداث الإسكندرية، مشيراً إلى تكثيف الخدمات أمام الكنائس والأديرة، ومنع تواجد تجمعات أمام مداخلها.

كما أقامت أجهزة الأمن، حواجز حديدية، حول الكنيسة الأرثوذكسية بمدينة قنا، بطول 100 متر، بالإضافة إلى منع التجمعات، وتمشيط الشوارع الرئيسية بالمدينة بسيارات الدورية.

وشهدت الكنائس بمدينة نجع حمادي، والمناصرة، والرحمانية، ودير الأنبا «بضابا»، تشديدا وتواجدا أمنيا مكثفا، خوفاً من تكرار أحداث نجع حمادي.

وفي المنيا، وأسيوط، وسوهاج، تواجدت قوات الأمن بكثافة خارج الكنائس، فيما سادت حالة من الحزن داخلها، وأكدت مصادر أمنية مطلعة، صدور تعليمات برفع درجة الاستعداد أثناء احتفالات عيد الميلاد، ووضع في الاعتبار التهديدات التي قد تتكرر في ليلة عيد الميلاد، كما حدث في أحداث نجع حمادي.

وفى أسوان شهدت  كنائس المحافظة تواجداً أمنياً مكثفاً، وحواجز عند مداخلها، خاصة أمام كنيسة «مار جرجس»، بكوم أمبو.

وأحيطت كنائس الفيوم بكردونات أمنية، ووقف الضباط بجوار أمناء الشرطة، يستفسرون عن هوية أى شخص يقترب من أى كنيسة، ونبه رجال الأمن، على عمال الكنائس بغلق أبوابها فور الانتهاء من الاحتفالات.

واعتبرت مصادر كنسية وأمنية أن عملية تأمين الكنائس، والمنشآت القبطية، ليست مسؤولية جهة بعينها، «لكنها مسؤولية كل مصري يعيش على أرض الوطن، لأنه لافرق بين قبطي أو مسلم في تحمل تلك المسؤولية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية