x

عبد المنعم عمارة متى يرفع بوتين حظر عودة السياح؟ عبد المنعم عمارة السبت 04-06-2016 21:51


بصراحة موقف روسيا من عودة السياح الروس لمصر، بايخ ودمه تقيل، فيه تعنت وغطرسة، وعدم احترام علاقات الصداقة والمصالح بين الدول، تشدد غير مقبول.

أذكّر الروس بأن الاتحاد السوفيتى «روسيا الآن» بعد الحرب العالمية الثانية كان حلمه الكبير وضع قدمه فى المياه الدافئة فى قناة السويس، السادات قضى على هذا الحلم، أبعد الخبراء الروس، أعاد العلاقات فقط مع أمريكا.

حضرات القراء

بعد موقف أمريكا المناهض لمصر بعد ثورة يناير 25، كتبت مطالباً بإعادة العلاقات مع روسيا.

الرئيس السيسى بسياسته باستقلال القرار السياسى لمصر، عادت العلاقات قوية، السيسى فى روسيا، بوتين فى مصر، علاقات عسكرية اقتصادية بالمليارات، سقطت الطائرة الروسية فى سيناء، أظهرت روسيا الوش التانى، منعت وصول السياح لمصر، تشددت فى طلباتها من مصر، حاولت السيطرة على المطارات المصرية، كما لو شبه قاعدة روسية.

تصريحات شاذة متناقضة، لا كلمة حلوة تبل الريق من بوتين، كلماته صادمة وقاسية، لم يتعرض ولا مرة واحدة لتحديد موعد لعودة السياح الروس.

كثير من المصريين يرون أن تصرفات بوتين لا تليق ولا تصح مع بلد كبير كمصر له معها مصالح اقتصادية وعسكرية ضخمة.

أعيب على الإعلام المصرى وهو قوة لا يستهان بها عدم الضغط على روسيا لتغيير موقفها.

تركيا أسقطت طائرته متعمدة فى سوريا، بدأ متشدداً، ظهرت محاولات التودد والتقرب بين الدولتين.

المثير هو أن الحملات الإعلامية المصرية على الأمريكان قوية كما حدث فى تأخر تسليم طائرات إف 16، أما على روسيا، حنينة، طيب ليه؟!.. تقدر تجاوب.

الشرطة الفرنسية اقتحمت بمعنى كلمة «اقتحمت» مبنى شركة من أكبر الشركات العالمية الأمريكية «جوجل»، هل قرأنا أو سمعنا أى احتجاج على هذا التدخل، لم يحدث لا فى مصر ولا فى الخارج.

من فضلك قارن ما حدث عندما دخلت الشرطة المصرية نقابة الصحفيين للقبض على صحفى ومتدرب.

أزمة كبيرة، تصريحات ساخنة من كل الأطراف إلا الشرطة، اعتصام بمبنى النقابة، مقالات وعواميد صحفية بالمئات.. الدعوة إلى مظاهرات.

لم آسف لما حدث فى فرنسا.

فقط أسفت على ما حدث فى مصر.

■ ■ ■

سألنى كثيرون، متى ستستقر أحوال الرياضة، حاجات كثيرة استقرت وهدأت إلا الرياضة.

حضرات القراء

بصراحة ليس عندى رد، كنت وزيراً للشباب والرياضة، لكن فى عصر غير العصر، زمن غير الزمن، فى التسعينيات، وهى تفرق عن الألفية الثانية.

قد تسألنى طيب، ماذا كانت أكبر مشاكل الرياضة أمامك؟ أرد هو فيه غيرها الكورة الكورة الكورة، طول عمرها مدوخة الناس الذين يحبونها ويعشقونها، الناس ليست هى الناس، اتحاد الكرة تشعر أنهم برنسات، تِلمح «بكسر التاء» بطلب الاستقالة، فى ثانية تجدها على مكتبك، طيب إزاى الحال الآن؟!!

عارفين أصعب حاجة فى الموت إيه، هى خروج الروح، اتحادنا الحالى يفعل ذلك، طلع روحنا، وروح وزير الرياضة والإعلام وجماهير الكرة.

أيامنا الاتحاد لم يكن يتلكك أو يتحجج ويقول الاستقالة لاتزال فى جيبى، لا انتظار حكم محكمة محتوم، ولا سنخرجها بعد انتهاء مباراة مهمة كما يحدث الآن فى انتظار مباراة زامبيا والتأهل لنهائيات أفريقيا.

طيب لو لا سمح الله هزمنا فى مباراة تنزانيا.. إزاى الحال؟، هل يعلمون الغيب أن مصر ستكتسح بنصف دستة أهداف؟.

يؤسفنى أن أقول ما يردده المصريون، إنهم خسروا كثيراً، خسروا سمعتهم، فى مصر وخارج مصر.

إياك أن تكون مازلت مصرا على سؤالك عن استقرار الرياضة.. لو مصر «بضم الميم» اسأل نفسك أولاً، أصدقاءك، محبيك.

اسأل روحك.

أرجوك لا تتعب نفسك، انظر حولك، وانظر: الدنيا لسه مولعة أم تم إطفاؤها..

بعدين قولى رأى حضرتك.

مشاعر.. نكد نيللى كريم.. وصفاء حجازى وقناة ماسبيرو

■ النائب أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، استأجر شقة كبيرة على بعد خطوات من مجلس النواب، الإيجار الشهرى ثلاثون ألف جنيه حوالى ثلاثة آلاف دولار فى العام، ستة وثلاثون ألف دولار بالجنيه المصرى «360 ألف جنيه فى العام».. يكلف الدولة ذلك وله مكتب كبير وقاعة كبيرة بمجلس النواب كرئيس لجنة الثقافة والإعلام.

الخبر مستفز لم يتحرك أى جهاز رقابى، ولم يهتم رئيس مجلس الوزراء المهتم بعجز ميزانية مصر، ما تم إهدار مال عام واستهتار ورعونة، وفعل مع سبق الإصرار والترصد.

■ الإعلامى أسامة كمال، إعلامى مميز، من ناحية الشكل والمظهر مافيش أحسن من كده، يحترم نفسه وضيوفه، ليس من النوع الهجام، هادئ، صوته لا يعلو، رجل كبارة «بضم الكاف»، لا مقاطعة مع الضيف، لا فلسفة، إيحاءاته تجبر ضيفه على أن يخرج أفضل ما عنده، لا يلعب دور وكيل النيابة أو دور المخبر كولومبو كما يفعل غيره، ولا فيلسوف أو مُنظر «بضم الميم».

يتألق أكثر عندما يتحاور مع شخصيات رسمية دولية كبيرة، إنجليزيته تساعده، ثقافته ومعلوماته تثرى الحوار.

معظم المصريين يهربون من برامج مذيعين آخرين.. مع أسامة لا يهربون.

■ لست سعيداً بتحول الباليرينا الجميلة نيللى كريم إلى ممثلة نكدية، عمل واحد ممكن، أكثر لا.. عليها أن تعلم أن المصريين تعبوا من الحزن والهم.

خوفى أن تتمادى وتقرر تجربة أدوار الرعب، تمثل فى مسلسل كأفلام فامبير ومصاصى الدماء، أو فرانكشيتاين.. وقد تتألق وتقرر الاستمرار، بصراحة بدأت أتردد كثيراً فى النظر لوجهها الجميل «سابقاً» النكدى حالياً.

■ متفائل للإعلامية الكبيرة صفاء حجازى، الشخص المناسب الذى جاء فى الوقت المناسب، أعرفها شخصياً، أعرف قدراتها وقوة شخصيتها وإرادتها الحديدية، جريئة، مشحونة بأفكار وأحلام لا تنضب، رصدت بقناتها الجديدة، «ماسبيرو زمان» فكرة رائعة تعيدنا لأيام حلوة عشناها، وبرامج حلوة تربينا عليها وأخذنا منها قدراً كبيراً من ثقافتنا وأحلامنا.

أشعلت المنافسة بين مسلسلات هذه الأيام ومنها مسلسل ليالى الحلمية الجديد، وليالى الحلمية القديم، الذى سيهرب له كل المصريين، النجم السقا فى أحد أفلامه «من اليوم مفيش حكومة».. صفاء حجازى لسان حالها يقول من اليوم مفيش مخدرات ولا كيف ولا جريمة.

تسألنى هل ستنجح، نعم ستنجح ونص.

مينى مشاعر.. قانون الرياضة كهلال رمضان

■ الرئيس التركى أردوجان وصل عدد القضايا التى رفعها على كل من انتقده إلى 2000 قضية، آخرها ملكة جمال تركيا التى حكم عليها بالسجن.

■ قانون الرياضة الجديد، كهلال رمضان لا تعرف متى سيبدأ ولا متى سينتهى.

■ قرارات غرفة الإعلام إما أن تكون أو لا تكون، لم تحترمها القنوات التى اتخذت بعض القرارات ضدها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية