x

عبد المنعم عمارة نقابيون «آه».. سياسيون «لا» عبد المنعم عمارة السبت 14-05-2016 21:50


إذن ملف مشكلة نقابة الصحفيين لم يغلق بعد.

يبدو أنه لن يغلق.

حضرات القراء

الكاتب الصحفى عبدالله السناوى صاح قائلاً: وجدتها. كما فعل نيوتن عندما سقطت التفاحة من الشجرة، ولم تصعد!! كانت نظرية الجاذبية.

نظرية السناوى أن ما حدث جريمة مكتملة الأركان، عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، أضاف أن الداخلية دبرت كمين أول وكمين ثان للنقابة.

ولى تساؤلات: الأول.

هل فعلاً ما حدث جريمة جنائية أم سياسية.

أتفق مع من يقولون إنها سياسية مائة فى المائة، طلبات النقابة المتطرفة كل بنودها يغلب عليها الطابع السياسى، إقالة وزير الداخلية سياسى، مطالبة رئيس الجمهورية مطلب سياسى، وبقية المطالب كذلك.

التساؤل الثانى:

هل استطاعت النقابة إدارة هذه الأزمة سياسياً، وإن لم فلماذا؟ معظمهم لم يمارسوا العمل السياسى وليس لديهم الخبرة، لا فى مجالس محلية أو حزبية أو برلمانية.

نجحت إعلامياً لفترة زمنية قصيرة، لم تستطع السيطرة وتحولت الأمور ضدها، كيف؟

خسرت الرأى العام المصرى، خسرت النيابة العامة، تستطيع أن توحد كل الصحفيين حولها.. تضامن ضدها كل المؤسسات الصحفية وخاصة الكبيرة مؤسسة الأهرام، اختصموا الرئاسة دون مبرر معقول.

إذا اعتبروها أزمة سياسية لابد لها من قواعد وأدوات وبدائل لم يصلوا لها.. صناعة القرار السياسى لها شروط وأدوات وبيئة مناسبة وقدرة على السيطرة عند صنع القرار، ما حدث كأن لم يكن هناك سيطرة فكان القرار مشتتاً.

تساؤلى الثالث:

هل فازت النقابة فى هذه المعركة أم خسرتها؟

هل لوت ذراع الدولة؟ هل ساندها مجلس النواب؟ هل استجابت النيابة؟ هل توحدت الصحف اليومية ونفذت كل مطالبها؟ أترك لك الرد.

عزيزى القارئ

لدىّ مثال والقياس مع الفارق، فى كرة القدم ينفرد اللاعب بالمرمى الخالى ولأنه يفكر فى أكثر من طريقة يودع بها الكرة، يفشل، نسمى ذلك ألش كروى.

أرى وليس فيه ما يسىء لأعضاء النقابة الذين أعرف بعضهم بالإضافة إلى تحمسى ليحيى قلاش أيام انتخاباته أقول:

النقابة ألشت سياسياً.

هم نقابيون وليسوا سياسيين.

■ ■ ■

لو كنت أهلاوياً أرجوك لا تفهمنى خطأ.

حضرات القراء

الأهلى ككيان ومؤسسة تاريخ وقيمة. نفتخر به فى مصر وخارج مصر. له تراث وثقافة كروية:

الأهلاوية مقتنعون ويحاولون أن يقنعوا الآخرين أنه إذا ركب الدورى فلن ينزل إلا وبين يديه كأس البطولة، فعلها كثيراً ومع أجيال متعددة من اللاعبين.

قالوها والفرق 11 نقطة مع مباراة دجلة هل تستمر هذه العادة؟ ثقافة الأهلى الكروية، تقول إن الأهلى محظوظ جداً، صديق كروى أهلاوى متعصب كما اعترف لى فى لحظة ضعف، الأهلى يكسب بالحظ ولاعبى الإسماعيلى، لم أعلق، من أبرز سمات وصفات الفريق الكروى أنه قد يمرض ولكنه لا يموت! وأن شخصية فريق الأهلى وروح الفانلة الحمراء هما اللتان تبعثان الحماس والقوة فى دفع لاعبيه للفوز، الشياطين الحمر بقى.

عزيزى القارئ

أهم ما فى تاريخه الكروى وتقاليده وثقافته هو فوزه الدائم فى آخر دقيقة بل وفى الوقت بدل الضائع.. وهذا له حكاية معى:

لعبت فى فريق الكرة الطائرة بالأهلى سنوات، كنت سعيداً بذلك لا أنسى اللحظات التى ندخل فيها للاستحمام بعد التدريب ونرى بجوارنا نجوم الكرة صالح سليم، تيتو، أحمد مكاوى وغيرهم، نستحم ونذهب لتناول الأكل فى المطعم أو فى حديقة النادى.

كنت أحضر كل مباريات الأهلى الكروية مع كل الفرق، أحضر المباريات من مدرج التنس، أجلس مع زملائى اللاعبين وأعضاء النادى، لم أكن أشجع فريق الكرة وخصوصاً فى مبارياته مع الإسماعيلى، لم يكونوا غاضبين فهم يعرفون أننى إسماعيلاوى مولداً ومحب للإسماعيلى.. كانوا يسامحوننى.

كان الأهلى يفوز أمامى فى الدقيقة تسعين وبدل الضائع.. كنا نكون فائزين، بهدفين أو أكثر وفى هذه اللحظات يسجلوا هدفين وربما أكتر.

تراث كبير وقديم وناجح للأهلى.

ويتبقى سؤال هل يمكن أن نرى هذا العام نقطة تحول، لو لم يركب الدورى أو لا يفوز فى اللحظات الأخيرة أو يتخلى عنه الحظ.

هل تلك الأساطير يمكن أن تنتهى.

بشرى وحشة وادى دجلة هو الذى فاز فى اللحظات الأخيرة، فماذا بعد؟!.

مشاعر .. موقف الرئيس و«المصرى اليوم» من شجاعة ناظر محطة سمالوط

أعتبرها مشاعر هجاء، قليل من الحسد والقر، أهم ما فيها أنها دعوة إنسانية ليساعد الإنسان أخاه الإنسان.

عزيزى القارئ

الرئيس سبقنا جميعاً بمشاعره نحو بطولة ناظر محطة سمالوط.

إنسان يتعامل مع الإنسان، لا رئيس يتعامل مع مواطن، ماذا عنا، قرأنا القصة وطوينا الصحيفة جانباً، شاهدنا الرجل بوجهه المحروق بعدها غيرنا القناة، هذا الحادث فى دولة فى الخارج لقامت الدنيا ولم تقعد، ربما ترجموا قصته فى فيلم سينمائى، الرجل أنقذ سمالوط من كارثة مروعة كادت تطال المدينة كلها.

الرئيس أمر برعايته الصحية «لم يقبله المستشفى العام»، المحافظ لم يزره أو يتحدث إليه إلا بعد تحرك الرئيس، أمر بتخصيص شقة ودفع مقدمها من حسابه الخاص.

أتوقف هنا، لدىَّ نقطة تعجب وعلامات استفهام؟!! ماذا عن فنانينا وعن نجوم الكرة، ماذا عن سفراء النوايا الحسنة، كل يوم تسمع عن اختيار فنان ليكون سفيراً، احتفال كبير، تبحث عن أخبار حضرة الفنان، ماذا فعل، أين ذهب، ماذا قدم، صمت تام.

أنظر حولى وأقرأ عن الفنانة الإنسانة أنجلينا جولى التى لفت العالم تبحث وتواسى وتساعد المحرومين والمعذبين واللاجئين.

كل بلد تزوره تتبنى منه طفلا أو طفلة آخرهم الطفل السورى الذى اختارته من معسكرات اللاجئين السوريين من أبناء سوريا الحبيبة.

نظرت أبحث ماذا قدم أصحاب الملايين من فنانينا ولاعبى الكرة، عاشرت كثيرين وأزعم أنهم بخلاء إلى درجة الموت.

عبدالحليم حافظ ذهب لحى شعبى يغنى لفرح ابن عسكرى المرور، فى التسعينيات اقترحت على عمرو دياب أن يغنى مرة كل شهر فى قرية من القرى، من أجل عروسين عميان أو معاقين، لم يستجب.

استيقظت وسألت آه صحيح ماذا عن بقية قيمة الشقة، لم يتحرك منهم أحد ولا أحد من رجال التوك شو عمرو أديب، الإبراشى، إبراهيم عيسى.

وقعت عينى وأنا أكتب المقال على مبادرة «المصرى اليوم» بأن يتحمل صحفيوها وعمالها قيمة بقية الشقة.

أجمل ما فى الخبر غير الجانب الإنسانى وسعادة الرئيس بتقديره واعتزازه بالروح الإنسانية الخاص وللإحساس الوطنى البراق بمبادرة «المصرى اليوم».

بصراحة مبادرة مؤسسة «المصرى اليوم» أزالت بقعة من التراب كانت على صفحة الصحفيين بعد أحداث النقابة.

شكراً سيادة الرئيس.

شكراً «المصرى اليوم».

مينى مشاعر .. مقتطفات من كتابات بعض الكتاب

■ الكاتب د. عمار على حسن: السلطة فى مصر تعمل لصالح الإرهابيين.

■ الكاتب عبدالله السناوى: تدخل الداخلية فى أزمة نقابة الصحفيين جريمة مكتملة الأركان.

■ الكاتب سليمان جودة: لا رجال حول الرئيس يتحركون ويفكرون بالطريقة التى يتحرك بها الأمير محمد بن سلمان ولى ولى عهد السعودية.

■ الكاتبة فاطمة ناعوت: اليمامات مذعورة فى بلدى وفى أبوظبى لا...

■ م. صلاح دياب، مؤسس «المصرى اليوم»: «المصرى اليوم» خرجت عن مبادئه، تبنت مواقف النقابة بالكامل دون نقد... إلخ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية