x

عبد المنعم عمارة الذين يبعثون اليأس في نفوس المصريين عبد المنعم عمارة السبت 23-04-2016 23:50


لست وحدى فغيرى كثيرون يتساءلون: من دول اللى بينكدوا علينا كل يوم، مين اللى بيبثوا فينا السموم والكراهية واليأس، مين اللى نغصوا علينا حياتنا.

اوعى تسألنى مين.. يعنى مش عارفهم؟!.. دول ماركة مسجلة، انظر حولك واسأل: الإجابة واحدة وفى نفس واحد، سد أذنك قبل أن تسأل رأيهم.

عزيزى القارئ

الاتهامات متواصلة ضد الإعلام «التوك شو» الصحافة «مقالات الرأى» أدوات التواصل الاجتماعى «الفيس بوك، تويتر وغيرهما».

عايز رأى محترم ووطنى من الشاعر الكبير فاروق جويدة، عنوان مقاله هو «من أفسد الإعلام؟» راجعه في مشاعر مقالى.

يسألنى البعض: هل هم ثوريون بجد، هل تواجدهم بالتحرير يعطيهم هذه الصفة، طيب الملايين اشتركوا فيها ولم يصدعونا كالآخرين، ويسألنى آخرون: هل يقرأون ما يكتب عنهم، ويسمعون ما يقال عنهم، فمتى يستفيقون؟.

يراهم كثيرون كدون كيشوت الذي كان يرى نفسه محارباً كبيراً ويخرج كل يوم لمحاربة الطواحين، وكل واحد منهم جيفارا الثائر الكبير، وقائد عسكرى كما نابليون أو مونتجمرى أو منظر سياسى كما ميكيافيلى ومونتسكيو:

ولا مانع أن يقرر أنه مصلح دينى كما الإمام محمد عبده، طيب بماذا يستقوون، من أين هذه الجرأة؟

هل لهم قاعدة شعبية يرتكزون عليها، هأقولك انسى.

وما يزيد الطين بلة ظنهم أنهم مجلس قيادة ثورة مصر كما مجلس ثورة يوليو 52، ذهب ناصر وكلهم ناصر، ذهب مجلس الثورة فهم مجلس الثورة.

حضرات القراء

النهاية.. ما هو المطلوب؟

ثورة كل سنة.. شهر يكون أفضل.

رئيس كل شهر هو الأفضل.

إسقاط مصر هو الأمل والرجاء، من يسمعنا.

ارحل، يسقط يسقط حكم العسكر.

ده بعينكم وبعين اللى وراكم.

عاشت مصر.

■ ■ ■

يخيل لى أنه لن يضايقك عزيزى القارئ أن آخذك بعيداً عن الجو الكروى المشحون الذي يثير الجميع.

تسألنى طيب عايز تقول إيه، بتشكرنى لو استطعت أن أخرجك من هذا المستنقع الأليم.. هنا أطرح أسئلة لأدير نقاشاً كروياً للعالم الآخر.

أسألك وأسأل المفكر الرياضى حسن المستكاوى.

السؤال الأول: ميسى متألق في الدورى الإسبانى صح آه، وعادى في منتخب الأرجنتين، قارنه بمارادونا، في بلده وبره بلده.

لماذا يهرب ميسى من الانتقال إلى الدورى الإنجليزى أو الألمانى، هل السبب خوفه من الفشل، الرأى عندى آه، رونالدو في دماغه لأنه نجح مع ألمان يونايتد وتألق مع ريال مدريد؟ هو يخاف ألا ينجح مثله.

السؤال الثانى: رونالدو وميسى سيطرا على جائزة أحسن لاعب في العالم، متى تنتهى هذه السيطرة بعد اعتزالهما، هل يمكن أن يتكرر ذلك مع نجمين آخرين في نفس الوقت؟

السؤال الثالث: تجربة ليستر سيتى الإنجليزى الغريبة، الهروب من الهبوط إلى قرب الحصول على الدورى الإنجليزى الصعب والمعقد. لم نسمع أصواتاً تتكلم عن جن بيلعبوا معهم كما نسمع في مصر، ولا أعمال بتتعمل. ممكن يتم ذلك في مصر.

السؤال الرابع: هل ينجح الإيطالى كونتى مع نادى تشيلسى؟ المدير الفنى السابق للبرازيل نصحه بأن يرفض؟ هل ينجح جوارديولا مع السيتى في الدورى الإنجليزى، الإسبانى والألمانى أسهل؟

السؤال الأخير: رئيس الاتحاد الدولى «فيفا» أعلن أن بطولة كأس العالم في قطر ستكون في شهرى نوفمبر وديسمبر، طيب ماذا عن الاتحاد الأوروبى، عن الكأس الأوروبية، وعن الدوريات الأوروبية.

عزيزى القارئ

طيب بذمتك.. مش الأسئلة دى يمكن تخليك تهرب شوية من اللى احنا فيه.. لو لم تجاوب، اسمح لى يبقى حضرتك غاوى نكد، والقط مايحبش إلا خناقه، حضرتك القط وخناقه الكرة المصرية.

مشاعر.. مدد يا آل البيت.. وقانون الرياضة رايح جاى

■ المستشار محمود رسلان، رئيس قسم التشريع في مجلس الدولة، صرح قائلاً: مجلس النواب له الحق في سحب الثقة من رئيس الجمهورية ومن مجلس الوزراء، البعض يطالب بتحصين الأجهزة الرقابية وجعلها فوق القانون، لماذا الإبقاء عليهم إذا كان كل منهم يستوجب العزل أو الإقالة.

أضاف: غير معقول أن يعاقب شخص بسبب شخص آخر بالسجن، ولا يعاقب آخر بسبب أي من الأديان السماوية والتطاول عليها.. ما رأيك؟

■ الكاتب الساخر الكبير فرفور فؤاد معوض، أستمتع بمقالاته بلا حدود. بصراحة بيشجينى في سخريته من الفنانين والفنانات، لا أوافق على سخريته من الفنان الشاب طارق الإبيارى، أرجو أن يشاهد مسرحيته على مسرح الريحانى، رسمى نظمى فهمى.. بجد مش هيندم.

■ د. زياد بهاء الدين في غفلة من الزمن وبسوء اختيار أصبح نائباً لرئيس وزراء مصر، قبلها كان مستشاراً مع د.محمود محيى الدين واستغنى عنه، له مقالات غريبة آخرها «فى مصر سوء إدارة على الصعيدين السياسى والاقتصادى»، سياسة الاستثمار عقيمة، البرلمان فاقد المصداقية، لا اهتمام بالخدمات، فعلاً منصب نائب رئيس الوزراء كان كبيراً عليه بعد أن ثبت أنه فاشل.

■ قانون الرياضة رايح جاى، وافق مجلس الوزراء، أرسله لقسم الفتوى والتشريع، رفضه وأعاده مجلس الوزراء عدله وأعاده مرة أخرى لمجلس الدولة، رفضه وأعاده.

■ أحب بلا حدود آل البيت. بيت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، في الفن أحب آل غانم، قبيلة الفنان سمير غانم. سمير حدوتة مصرية ظريفة، رقيقة، حلوة، لا يكره أحدا، لا ينمنم على أحد، نسمة صيف، بسمة حلوة.

النصف الحلو هو الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز لها في قلبى كما كل المصريين محبة خاصة، رقيقة، حساسة مهذبة احتضنت زوجها المنفلت البوهيمى وأسرتها بكل حنان. الأسرة وهبها الله الجميلتين دنيا وإيمى، دنيا تألقت مبكراً في الفن، لها طعم خاص، إيمى وصلت متأخرة ومع ذلك نجحت بشخصيتها الحقيقية، أراها أسرة سعيدة.

قيل سيمثلون معاً فيلما قادما، خفت عليهم من الحسد، سأقرأ لهم المعوذات الثلاثة.

مع ذلك آل غانم فوق الحسد، الكل يحبهم.

مينى مشاعر.. مقال فاروق جويدة

■ فاروق جويدة شاعر وفنان كبير، مقالاته عن هموم الوطن أكثر من رائعة.. له مقال تحت عنوان «من أفسد الإعلام» من أروع ما كتب: الإعلام دولة داخل الدولة، تجاوز كل الحدود، يجلس على مقعد من ملايين الجنيهات يضعها في حسابه الخاص، باعوا شرف المهنة، تحولوا إلى راقصين في مزارات رجال الأعمال، أموالهم مشبوهة، نقول كمان..؟!.. الباقى كان أعظم.

■ خسارة يا ميت خسارة.. القائد العسكرى المقاتل تحول إلى معارض هارب ساوى نفسه بباسم يوسف الشهير بالأراجوز. ندمان على تصويتى له في انتخابات الرئاسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية