x

عبد المنعم عمارة النخبة السياسية وما أدراك ما النخبة السياسية عبد المنعم عمارة السبت 16-04-2016 21:21


الفئتان الوحيدتان فى مصر الممنوع الاقتراب منهما، ممنوع اللمس، وممنوع التحرش.

تقصد من: النخب السياسية والإعلام.

حضرات القراء

فى أدبيات السياسة النخب هى التى يمكن أن تدمر الدولة أو تجعلها تتقدم.

ليس هناك بلد النخب فيه هم ألد أعدائه كما فى مصر.

والسؤال الآن هو: من هم النخبة؟

فى أدبيات السياسة: من العصور السابقة هم كل من يقرأ أو يكتب، الآن هى الكريمة، هى الأفضل، كريمة الكريمة، هى الزهور، هى الدرجة الأولى من الشعب.

لكن من هم تحديداً: هل نشطاء التواصل الاجتماعى، هل الصحفى، هل أستاذ الجامعة، هل لاعبو الكرة، نجوم الفن، رؤساء الشركات، النشطاء السياسيون، رؤساء النقابات.

السؤال لحضرتك الآن:

هل توافق على إمكانية النخب أن تساعد على تقدم مصر أم على تأخرها؟ ومن هم فى رأيك هؤلاء النخب.

عزيزى القارئ

لم يكذب السيسى عندما قال إن ناصر كان محظوظاً بالإعلام المصرى فى أيامه. صح، الإذاعة والتليفزيون والصحافة كانت الدولة تملكها، مشكلة الإعلام الآن كما يراه كثيرون ولا آراه كذلك، أن على رأسهم ريشة وممنوع الاقتراب أو التحرش. المسك على السقطة واللقطة ضد النظام والحكومة وليس العكس.. الإعلام هو الأقوى وهو السيد، وهذا ما يحدث فعلاً ليس فى مصر بل فى العالم كله.

قد تسألنى هل هناك من هو أقوى من الإعلام نعم، تسألنى من هم: خلينى أقولك الفيس بوك، تويتر، وغيرهما.. الإعلام عليه أن يصوغ الرأى العام، الحاصل أن أدوات التواصل هى التى تؤثر فى الرأى العام وفى الإعلام ذاته.

لدينا إشكالية بين الإعلام والسلطة، هل هناك أمل فى التقارب والحل، رأيى لن يحدث ولو بعد حين وربنا يحينى ويحييك، وافتكر كلامى هذا.

■ ■ ■

شكراً للمهندس هانى أبوريدة الذى استطاع إقناع وزير الرياضة بأن تدخل اللجنة الثلاثية الدولية فى أمور اتحاد الكرة مرفوض، ومعه حق فكثيرون وأنا منهم يرون أنها سبب أزمات الرياضة المصرية، من أول عزل رئيس اللجنة الأوليمبية للنادى الأهلى لاتحاد الكرة لإيقاف انتخابات الأندية المصرية، وزير الرياضة تخلى عن رئاسة اللجنة للدكتور حسن مصطفى، ما كان عليه أن يفعل ذلك ولا الدكتور حسن مصطفى يقبل.

حضرات القراء

قانون الرياضة الجديد وما أدراك ما قانون الرياضة، نحن ندور فى حلقة مفرغة من سنين، مع أكثر من زميل من وزراء الرياضة السابقين اقترحت ورجوت وتوسلت أن ينسوا فكرة وضع قانون جديد وقلت إن القديم مثل الجديد الأبواب هى هى الجمعيات العمومية، مجلس الإدارة... إلخ.

الأفضل هو تعديل هذا القانون فى ثلاث مواد أربع قل خمس، فالتغييرات العالمية فى الرياضة لن تخرج عن هذه المواد وطلبت ذلك أيام المجلس العسكرى والرئيس عدلى منصور والرئيس السيسى، الحل هو إصدار قرار بقانون يمكن أن يصدر فى أيام ويوافق عليه مجلس النواب بعد تشكيله.

لم يسمع أحد، وقامت مشاكل بشأن هذا القانون، كل وزير له رأى والثانى ينسخ رأى الآخر... إلخ.

كان لى رأى آخر يمكن أن يقنع أسيادنا فى اللجنة الأوليمبية الدولية هو أن الدستور تم وضع مادة به تخص الميثاق الدولى، وهو كان كفيلاً إلى أن يتم القانون.. طيب تروح فين اللجنة الثلاثية الموقرة التى استفاد منها شخص واحد فقط، بأن أصبح رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية، ما كان يحلم بها أو يمكن أن يصل إليها.

عزيزى القارئ

بعد تدخل أبوريدة القوى بشأن الثلاثية، مقالى الأسبوع الماضى كان يدعو إلى استقالة مجلس اتحاد الكرة وقد تمت معى أيام الأصدقاء لواء حرب الدهشورى وسمير زاهر ومع د. الجنزورى وهو رئيس للوزراء.

يبدو أن أعضاء المجلس الموقرين قاربوا على الموافقة على الاستقالة، فقط هم يريدون أن يكسبوا بعضاً من الوقت إلى ما قرب الدعوة للانتخابات.

أخيراً قيل إن الوزير طالبهم بالاستقالة.

تسألنى هل سيوافقون؟

طبعاً، دول ناس طيبين وأمرا وحلوين وحبوبين ومسالمين ومن إيدك دى لإيدك دى.. العملية مضمونة ميه فى الميه.. ويتبقى أن نقول جميعاً وفى نفس واحد للثلاثية الاستقلال التام أو الموت الزؤام.


مشاعر

كيف ترى إبراهيم عيسى

إبراهيم عيسى وما أدراك ما إبراهيم عيسى

حضرات القراء

إذا كنت سمعت عنه أو شاهدته؟ كيف تصنفه؟

هل صحفى، كاتب صحفى، أديب قصاص، مصلح دينى، خبير كروى.

هو يرى أنه مفكر مؤرخ ومن الوزن الثقيل والله أعلم.

طيب فى رأيك، هل ترى فيه كل هذه الصفات أم ستختار له صفة واحدة فقط، هل ستعتبره انسكلوبيديا حية متكلمة أم ماذا، من فضلك احتفظ بردك لنفسك.

قد تسألنى رأيى، ما بلاش، لربما يفهم كلامى خطأ ومش عايزين نزعل هذا النجم وهو متألق الآن.

ومع ذلك خلينى أقولك، أفضله كاتباً عندما لا يتفلسف أو عندما يغضب، لا أراه فى التليفزيون، لماذا؟ يتحدث كثيراً يشطح كثيراً ويتقمص دور المعلم والمشاهد هو التلميذ، رأينا له برنامجا بهذا الشكل.. هل برنامجه نوع من نوعيات التوك شوك، أم كالممثل الذى يبدع إلقاء مونولوجاته، كما كان يفعل يوسف وهبى، الممثل يكسب تصفيق المشاهدين على المسرح عند إلقاء المونولوج الذى يتحدث فيه مع نفسه ليخرج مشاعره وعواطفه.

أراه وطنياً من الدرجة الأولى، محبا للوطن ومتحمسا له، غير محب لكل الرؤساء الذين حكموا مصر ربما ناصر استثناء، لست أدرى، اتهمه البعض بالخبث والعبث السياسى عندما استضاف حمدين صباحى وسلمه البرنامج ليقول ويقول ويقول وهو يستمع ويستمع ويستمع، الغريب أن الدعوة ماكرة، جاءت فى اليوم الذى سبق لقاء الرئيس بممثلى المجتمع المدنى ويرى البعض أن ذلك كان غريباً.

أوافق على كل معارضته لأى رئيس، لا أوافق على خروجه على الخط عند نظر القضايا الوطنية المصيرية.

يقول أحباؤه إن غريزة حب الوطن لديه تلقائية وعالية وقوية.

ويقول معارضوه: لا.. هى ليست غريزة حب الوطن، هى غريزة كيد الوطن، والله أعلم.


مينى مشاعر

اشمعنى الأستاذ حمدين

■ اشمعنى الأستاذ حمدين صباحى فقط يسبق اسمه المرشح الرئاسى، ولا يقال عن د. عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى وخالد على، وأحمد شفيق، هل هى تعادل كلمات مستشار، دكتور، محاسب، محامى، دكتور.

■ خبر غريب، مجلس وزراء م. شريف إسماعيل قرر إيقاف عرض بيع أرض فاكسيرا لبنك الاستثمار الذى اتخذه مجلس وزراء م. محلب، كثير من وزراء شريف إسماعيل صوتوا ضد قرار اتخذوه أيام محلب ورفضوه الآن.

■ د. أشرف صبحى، مساعد وزير الشباب والرياضة، أرشحه محافظاً شاباً واعداً، ألفت نظر د. أحمد زكى بدر فى حركة تغييرات المحافظين إذا تمت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية