x

مرشح «الوفد» فى الدقى يرد على نائبى «الوطنى» بزيارة مماثلة للكنيسة

الثلاثاء 16-11-2010 19:49 | كتب: محمود رمزي |

رد الدكتور محمود السقا، مرشح حزب الوفد على مقعد الفئات بدائرة الدقى، على زيارة الدكتورة آمال عثمان، النائبة الحالية على المقعد نفسه، مع النائب سيد جوهر لكنيسة الأنبا أنطونيوس بأرض اللواء، بزيارة مماثلة.

كانت آمال عثمان قالت فى تصريحاتها التى نشرتها «المصرى اليوم» إن مرشح الوفد على المقعد إخوانى، وليس وفدياً والتقى «السقا» خلال زيارته الأنبا إيليا، راعى الكنيسة، وعدداً من الأقباط.

وقال السقا: «أنا لست إخوانياً كما تدعى الدكتورة آمال بل أنا ليبرالى ومرتبط بالأقباط وجدانياً وعاطفياً منذ الصغر»، وحين تلعب وزيرة سابقة على «الوتر الدينى» فى وسيلة منها لكسب معركة انتخابية، فإنها تحدث فتنة طائفية فى بيت من بيوت الله، قاصداً «الكنيسة»، واصفاً حديثها بهذا الشكل بـ«المتدنى» الذى يقضى على النسيج الوطنى للأمة، ويعبر عن وجهة نظر قاصرة.

وأضاف مرشح الوفد: «انتابنى حزن عميق أن يقال مثل هذا الكلام على لسان وزيرة ارتبطت معها بصلة زمالة فى كلية واحدة، لافتاً إلى أنه بادر بالاتصال بالبابا شنودة للوقوف على وجهة نظره فى أن يقال مثل هذا الحديث فى بيوت الله، وهو ما رد عليه البابا قائلاً «اقرأ تصريحات فى جرائد اليوم - يوم نشر الزيارة - وستعلم أن المسلمين والمسيحيين فى مصر نسيج واحد ولا مجال للفتنة بينهما» - حسب كلام السقا.

وأطلق «السقا» العديد من أبيات الشعر التى تحث على الوحدة بين شقى الأمة ومنها «متضامنون على الجهاد فما ترى إلا مسيحيا يؤازر مسلما.. هش المقدس للمؤذن داعيا.. وحنا الهلال على الصليب وسلما».

وتابع مساعد رئيس حزب الوفد: «أنا من هنا وفى بيت شريف أسأل الدكتورة آمال عثمان، ماذا قدمت لدائرة مثلتها على مدار 25 عاماً فى مجلس الشعب؟ وماذا قدمت للتاريخ باعتبارها وزيرة سابقة؟.. الإجابة بالطبع: لا شىء فمن وجهة نظرى هى «وزيرة بالصدفة»، وعلى الجميع أن يعلم أننى كنت أول الدفعة التى كانت من ضمنها.

فيما رد عليه الأنبا إيليا قائلاً: «الكنيسة ليس لها دخل فى المعركة الانتخابية بينكما، وتقف على الحياد تماماً، ولكم منا كل التقدير والاحترام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية