قدم العامرى فاروق، المرشح على مقعد الفئات بدائرة الجيزة، مذكرة إلى أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، حول بعض التدخلات من قِبَل الدكتورة آمال عثمان، النائبة على مقعد الفئات، وعمرو عبدالرؤوف، أمين الحزب بالدقى، قبل إجراء انتخابات الوحدات القاعدية للحزب المقرر إجراؤها يوم الاثنين المقبل.
وكشف «العامرى» فى المذكرة عن لقاء عقده أمين الحزب بالدقى مع أمناء الوحدات القاعدية للحزب يوم الثلاثاء الماضى بحضور الدكتورة آمال عثمان، طالب خلاله عبدالرؤوف أمناء الوحدات بضرورة انتخاب الدكتورة آمال عثمان فى الوحدات القاعدية للحزب، فيما قامت الوزيرة السابقة بالتحدث مع الأمناء، باعتبارها المرشحه الرسمية للحزب.
وذكر «فاروق» فى المذكرة أن هذه التصرفات من قِبَل أمين الحزب بالدقى والمرشحة تعطى انطباعا بوجود تعليمات عليا باختيار مرشحين محددين، مما يعد مخالفا للقواعد التنظيمية، التى أقرها الحزب وقياداته وصدق عليها الرئيس مبارك من أن اختيار مرشحى الحزب يخضع لإرادة الناخبين وأعضاء الحزب، مضيفا: «الدكتورة آمال عثمان وأنصارها يتحدثون بين أعضاء الحزب، باعتبارها المرشحة الرسمية للوطنى».
وأضافت المذكرة أن أمانة الحزب بالجيزة لم تتخذ أى إجراء حاسم تجاه قيام أمين إحدى الوحدات القاعدية للحزب بطلب 150 ألف جنيه من مرشحة ضمن كوتة المرأة بالمحافظة، نظير دعمه لها، واستمرار هذا الأمين فى ممارسة مهام عمله، رغم رفع تقرير بهذا الأمر إلى الأمانة العامة للحزب.
وتابعت مذكرة العامرى أن انتخابات الوحدات القاعدية تشهد ما يسمى «الوقائع الغريبة» وتتمثل فى إقامة انتخابات وحدة الأورمان فى منزل أمين الوحدة وإقامة انتخابات وحدتى سليمان جوهر وداير الناحية فى جمعيتين تسيطر عليهما الدكتورة آمال عثمان وأنصارها.