غالبية فلسطينيي الضفة يعارضون استمرار عمليات الطعن

أظهر استطلاع جديد أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال أن 53.9% من الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية عبّروا عن معارضتهم استمرار عمليات الطعن. وذلك على الرغم من أن غالبية الفلسطينيين، بشكل أساسي، يؤيدون استمرار الانتفاضة، حيث أعلن 55.9 % ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم الانتفاضة، مقابل 41% يعارضونها.

وأظهر الاستطلاع أن في غزة 75% من السكان يؤيدون استمرار الانتفاضة، مقابل 51.6% يدعمونها في الضفة الغربية.

ودعا 48.2% من الفلسطينيين إلى إنهاء التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما يؤيد 43.4% استمراره. وبالمقابل، أظهر 52.7% من الفلسطينيين أنهم يُعارضون وقف عملية التنسيق الأمني إذا أدى إلى وقف التنسيق المدني أيضا.

تربط إسرائيل استمرار التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية باستمرار التنسيق المدني، الذي يحصل بموجبه 150 ألف فلسطيني على تصريح بدخول إسرائيل والعمل فيها، ما يعني أن وقف التنسيق الأمني يعني قطع أرزاق 150 ألف فلسطيني في ظل تفاقم البطالة في الأراضي الفلسطينية.

وأظهرت النتائج أن 69% من الفلسطينيين ما زالوا يؤيدون حل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، فيما يؤيد 51.3% ممن شملهم الاستطلاع استمرار المفاوضات مع إسرائيل من أجل تحقيق هذا الهدف.

شارك في الاستطلاع 1200 شخص تتعدى أعمارهم 18 عامًا، 750 منهم من الضفة الغربية و450 من قطاع غزة.