6 آلاف قبطي مصري يحتفلون بـ«سبت النور» في القدس

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن حوالي 6 آلاف مصري، كلهم ​​تقريبا من المسيحيين الأقباط، سافروا إلى إسرائيل لحضور حفل «سبت النور» الذي يقام في كنيسة القيامة بالقدس، السبت.

وقالت إن ثمة زيادة كبيرة طرأت على عدد الحجاج من الأقباط المصريين إلى القدس في الآونة الأخيرة، بعد أن خفف البابا تواضروس الثاني من حدة الحظر الذي فرضه سلفه البابا شنودة على السفر إلى إسرائيل منذ عام 1980.

ولفتت الصحيفة إلى أن تواضروس نفسه زار إسرائيل في نوفمبر الماضي للمشاركة في جنازة المطران الأنبا أبراهام، مطران الكنيسة القبطية للكرسي الأورشليمي (القدس) والشرق الأدنى.

أقباط مصريون في القدس

ويسافر المصريون عموما إلى إسرائيل عبر الأردن، ويقيمون في فنادق بيت لحم. وتستغرق الزيارة النموذجية أسبوعا واحدا، وتركز على المواقع المسيحية المقدسة الموجودة في القدس ومحيطها.

ويعتبر حفل النار المقدسة واحدة من أبرز طقوس عيد الفصح الأرثوذكسي. ووفقا للتقاليد الأرثوذكسية، فإن «النار المقدسة» هي معجزة ضوء ينبثق من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة، يشكل عمودا من النار التي تستخدم لإضاءة الشموع التي يحملها حجاج وأعضاء من رجال الدين قبل أن تنتشر عبر العالم.

ومن المتوقع أن يشارك في الحفل عشرات الآلاف من المصلين من الكنائس الأرثوذكسية اليونانية والروسية والأرمنية وغيرها بالإضافة إلى الكنيسة القبطية.

أقباط مصريون في القدس

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هذا الحدث يعد مناسبة كبيرة للشرطة الإسرائيلية أيضا في القدس، حيث تعمل على حماية الحشود الكبيرة الذين غصت بهم الأزقة الضيقة وهم يحملون الشموع والمشاعل، والسعي لنزع فتيل أي محاولة لإشعال التوتر الطائفي في هذه المناسبة التي تمثل مصدر دخل كبير للسياحة الإسرائيلية المتعثرة في الآونة الأخيرة.

وأنفقت وزارة السياحة الإسرائيلية آلاف الدولارات على الاستعدادات التي تشمل وضع شاشات البلازما العملاقة في مواقع مختلفة بجميع أنحاء المدينة لنقل وقائع الحفل.