x

«أبو الغيط»: «جمال مبارك» لم يكن له أي دور سياسي في زيارة واشنطن وحضر لرعاية والده

الإثنين 06-09-2010 17:30 | كتب: دارين فرغلي, جمعة حمد الله |
تصوير : أ.ف.ب

نفى «أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية، ماتداولته بعض المواقع الإسرائيلية عن لقاء «جمال مبارك» أمين السياسات بالحزب الوطني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي فى واشنطن، واصفاً من نشروا ورددوا هذا الكلام بأن"لديهم هوس"، مشدداً على أن نجل الرئيس لم يكن له  أي دور سياسي خلال زيارة الولايات المتحدة.


 وقال أبوالغيط،في حوار مع الإعلامية «راندا أبو العزم» أذيع عصر اليوم الاثنين على قناة «العربية»: " هذه  ليست المرة الأولى التي يصحب فيها الرئيس نجله معه"، منوهاً إلى أن" جمال يبدي اهتماماً كبيراً بأحوال الرئيس مبارك، فهو إبنه، ويقدر يدخل عليه في أي وقت ويرعاه"، معتبراً أن "البعض  يخلق قصة من لا شيء لأن لديهم هوساً أن يكتبوا، زي إللي كتب في مقال  أن الرئيس مبارك يعرض القدس عاصمة لدولتين، أمال نعمل إيه ، نحن نقول القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، فهذا معناه أن الغربية عاصمة لإسرائيل".


وبسؤاله عن الحوار الذي دار بين الرئيسين المصري والأمريكي عن الموضوعات الداخلية وحقوق الإنسان والانتخابات المقبلة في مصر، قال وزير الخارجية: " ليس لدي علم عن هذا لكن صدر بيان أمريكي بعد اللقاء بأنهم يأملون في دور نشط للمجتمع المدني المصري، والسؤال هو من يرفض هذا المجتمع، وصدر أيضاً أنهم يرحبون بالكثير من التطورات  الداخلية علي المسرح المصري، ونحن من جانبنا أيضاً نطالب بأن يحق للمسلمين بناء المساجد في أي موقع بالولايات المتحدة طالما لا يتعارض مع القانون، هذا موقف أنا أضعه وإذا اعترض على كلامي أي مسؤول أمريكي فهذا حقه".


وبسؤاله عن موقف الدول العربية في حال تعرض الفلسطينيين لضغوط أمريكية لاستكمال عملية المفاوضات، قال أبو الغيط :"الجانب الأمريكي متفهم الحاجة لوقف الاستيطان، وبالتالي لا نريد أن نستبق الأحداث "، منوهاً إلى أن هناك اجتماعاً أو أكثر سيتم في الفترة القادمة على مستوى القمة بين الفلسطينين والإسرائيليين، أحدهم في الـ 14 من الشهر الجاري، وربما سيعقد اجتماع آخر يوم 15 قبل الوصول إلى الجمعية العامة وسنرى إلى أين ستسير الأمور".


وحول تصوره بشأن مفاوضات الإتفاق حول غزة، فى ظل عدم وجود  مفوضين من حركة حماس، قال وزير الخارجية: "غزة وضع فلسطيني يعقد الكثير من المسائل وسوف يحتاج إلى معالجة، وأتصور أن القيادة الفلسطينية  المتمثلة في الرئيس محمود عباس عليها أن تمضي في المفاوضات مع إسرائيل،وأن تصل إلي إتفاق شامل في خلال العام".


وبسؤاله عما إذا كانت الاتصال بين الجانب المصري و«حماس» متوقف الآن، قال أبو الغيط:" نعم ونحن في وزارة الخارجية المصرية لا نتصل بتنظيمات فلسطينية، ولكن نتصل بمنظمة التحرير أو مع السلطة الفلسطينية، والمعلومات المؤكدة المتوفرة لدي أنه لا يوجد حوار مع حماس، وجهود المصالحة متوقفة إلى حد كبير، ولكن لو المسائل بدأت تتحرك سنعاود هذه الجهود".


واستطرد أبو الغيط: "عندما تأتي دولة خارجة عن القضية الفلسطينية مثل إيران وهي دولة ليست عربية ولكنها دولة إسلامية لها اهتمامات بالقضية الفلسطينية، وتقرر أن تلك المفاوضات فاشلة ويجب أن تفشل، فلمصلحة من هذا ، بالتأكيد لمصلحة إيران".


في سياق متصل أكد وزير الخارجية، في مقابلة مع برنامج «وجهة نظر» مع الإعلامي «عبداللطيف المناوي» على التلفزيون المصري مساء أمس، أن يوم 26 سبتمبر الجاري سيكون أول الاختبارات لجدية إسرائيل في التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه استمع إلى الكثير من النوايا الطيبة من المسئولين الإسرائيليين،"إلا أنها يجب أن تترجم إلى مواقف تفاوضية نراها على الأرض".


وقال أبوالغيط:يوم 26 سبتمبر الجاري الذي يوافق نهاية قرار تجميد الاستيطان سيكون أول الاختبارات لجدية إسرائيل في الوصول إلى تسوية، ومن الممكن أن يهدد هذا اليوم بنسف المفاوضات .


وألمح أبو الغيط الي إمكانية أن يتوقف الفلسطينيون عن المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين في حال عدم تمديد قرار تجميد الاستيطان، والاستمرار في عمليات البناء بالمستوطنات".


وحول وجود جدية لدى إسرائيل لإنجاح المفاوضات المباشرة وإقامة دولة فلسطينية، قال وزير الخارجية:"استمعت إلى الكثير من النوايا الطيبة سواء من الرئيس «شيمون بيريز» أو رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو»، أو الكثير من الورزاء الإسرائيليين باستثناء وزير الخارجية «أفيجدور ليبرمان» لأنني لا اتصل به ولا أتحدث معه .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية