x

دمشق تستضيف لقاء «المصالحة الفلسطينية» في 9 نوفمبر

الثلاثاء 02-11-2010 10:15 | كتب: وكالات |
تصوير : محمد معروف

أعلن «عزام الأحمد» مسؤول ملف المفاوضات الوطنية في حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، أنه سيتم استئناف الحوار الفلسطيني نهاية الأسبوع الجاري خلال لقاء مع حركة «حماس» بالعاصمة السورية دمشق، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن اللقاء بين حركتي فتح وحماس سيعقد في التاسع من نوفمبر في دمشق.


وقال «عزام الأحمد»، إن «حركتي فتح وحماس اتفقتا على تحديد الثلاثاء المقبل موعداً لاستكمال لقاءاتهما»، وقال «أمين مقبول» أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، إن لقاء المصالحة مع حماس سيعقد في دمشق، ويجري حالياً إنهاء بعض الترتيبات بشأن موعده وتحضيراته الفنية.


وذكر أن اللقاء تقرر أن يتم في العاصمة السورية بعد حل الخلاف بين القيادتين الفلسطينية والسورية على إثر التراشق بين الرئيسين، الفلسطيني «محمود عباس» والسوري «بشار الأسد» في القمة العربية الاستثنائية التي عقدت بمدينة سرت الليبية الشهر الماضي.


وأشار إلى أن لقاء المصالحة المقبل سيخصص للبحث في الملف الأمني بعد اتفاق الحركتين في اجتماع سابق، في دمشق أيضاً، في 24 من سبتمبر الماضي على تجاوز الخلافات بشأن ثلاث من القضايا الرئيسية للمصالحة.


وأبدى قيادي فتح تشاؤمه إزاء القدرة على تحقيق اتفاق نهائي بالمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف بسبب «ممارسات حماس المستمرة على أرض الواقع بما يخالف المصالحة».


كان لقاء المصالحة بين الحركتين مقرراً في دمشق في العشرين أكتوبر الماضي إلا أن حركة فتح طلبت نقل مكانه لعاصمة عربية أخرى بسبب التوتر مع سوريا.


وترفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة في شكلها الحالي بدعوى أنها شملت نقاطاً لم يتم الاتفاق عليها خلال حوارات القاهرة، فيما رفضت القيادة المصرية إدخال ملاحظات الحركة على ورقتها للمصالحة ووعدت بأخذها إضافة إلى ملاحظات الفصائل الأخرى بعين الاعتبار عند التطبيق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية