أعلنت حركة حماس تأجيل اللقاء الذى كان مقررا الجمعة المقبل فى دمشق مع حركة فتح، لمتابعة البحث فى ملف المصالحة الفلسطينية، محملة فتح مسؤولية هذا التأخير. وأكدت الحركة أنه حرصاً منها على إنجاز المصالحة فإنها ستواصل مع فتح ترتيب موعد بديل فى أقرب وقت، فيما أعلنت فتح أن رفض حماس نقل اللقاء من دمشق إلى بيروت كان سببا فى عدم عقد اللقاء.
أخبار متعلقة
يأتى ذلك فيما تعكف الإدارة الأمريكية حاليا على إعداد «حل وسط» يسمح للرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» بالدخول مرة أخرى فى المفاوضات مقابل إلزام إسرائيل بالتجميد المؤقت لبناء المستوطنات قبل انتخابات التجديد النصفى الأمريكية المقررة فى 2 نوفمبر المقبل، وفقا لما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الثلاثاءعن دبلوماسيين إسرائيليين رفيعى المستوى.
وقال الدبلوماسيون «ثمة مساع جادة بشكل بالغ على الجانبين الأمريكى والإسرائيلى لإيجاد أداة للعودة للمحادثات المباشرة قبل الانتخابات الأمريكية». وأضافت الصحيفة أن تلميحات وردت مؤخرا بأنه فى مقابل تمديد تجميد مؤقت للبناء الاستيطانى ستبدى الولايات المتحدة رفضها لأى مسعى فلسطينى يتم بحثه حاليا لإقناع الولايات المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لمساندة إعلان فلسطينى أحادى الجانب لدولة على طول خطوط مقابل 1967.
