x

كوريا الشمالية: أمريكا أجرمت نوويا بحق العالم.. و أوباما أصبح «مفلسا»

الأربعاء 06-04-2016 12:38 | كتب: خالد الشامي |
رئيس كوريا الشمالي، كيم يونج أون، يحيي مؤيديه أثناء زيارته مصنع للمنسوجات بالعاصمة بيونج يانج، 20 ديسمبر 2014. - صورة أرشيفية رئيس كوريا الشمالي، كيم يونج أون، يحيي مؤيديه أثناء زيارته مصنع للمنسوجات بالعاصمة بيونج يانج، 20 ديسمبر 2014. - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قال المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن الاجتماع الرابع لـ «قمة الأمن النووي»الأخيرة، حاولت الولايات المتحدة الأمريكية من خلاله بالتواطؤ مع اليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من أتباعها، تصعيد الأجواء الملائمة لتشديد العقوبات على بلادنا، سعيا وراء تضليل الرأي العام كأن «تهديدنا النووي» يشكل أخطر قضايا يواجهها المجتمع الدولي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية في بيان حصلت «المصري اليوم»علي نسخة من السفارة الكورية، أن ذلك لا يعدو سوى حيلة خداع ماكرة للتستر على وجهها الحقيقي بحق العالم والتهرب من مسؤوليتها في الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي أوباما، روج في بداية ولايته لـ«العالم الخالي من السلاح النووي» إلى أن حصل على جائزة نوبل للسلام، بعدها أصبح مفلسا دون انجازات تذكر حتى اليوم الذي يقترب من نهاية ولايته، بسبب انهماكه في تحديث الأسلحة النووية والوعيد النووي فقط لا غيره.

وتابع: «لقد جرى اجتماع قمة الأمن النووي 4 مرات إلا أن مستقبل نزع السلاح النووي في العالم أصبح قاتما والأكثر من ذلك، نشأت أحداث تهدد الأمن والسلام في العالم بالخطر وهذا ليس من باب الصدفة» .

وأكد أن جرائم الولايات المتحدة الأمريكية التي صبت على رؤوس البشرية القنابل النووية إنما هي جريمة كبرى لا بد من نيل الاستنكار والعقاب عبر الأجيال إلى أبد الدهر، وأمريكا أجرمت نوويا بحق العالم وتتصرف تصرفا جنونيا، اذ تتخذ الوعيد والرعب النوويين أساسا لسياستها الخارجية وتلوح العصا النووي للمحافظة على مكانتها المهيمنة.

وأشار إلى أن إدارة أوباما التي تتدعي بأنها تبنى «عالما خاليا من الأسلحة النووية» فهى الأخرى تنفق أموالا طائلة في تحديث الأسلحة النووية بدلا من نزع السلاح النووي وقامت بسن الهجوم النووي الاستباقي علينا، كما أن الولايات المتحدة تزيد من تصعيد درجة مخططاتها العدائية تجاه كوريا عندما تكشف النقاب عن نواياها الخبيثة لتشديد الضغط السياسي والاقتصادي على بلادنا عن طريق حشد جميع الدول الدائرة في فلكها وحلفائها بذريعة تطبيق «قرار العقوبات» الأممي المختلق بالتحامل على خيارنا الدفاعي لا مفر منه.

وتابع: تزداد خطورة المجابهة وخطر الحرب في شمال شرقي آسيا بسبب الولايات المتحدة التي تسعى تحت مبررات متعلقة بنا وراء تحقيق التعاون العسكري الثلاثي وتتطلع إلى تشكيل تكتل عسكري جديد بالطابع العدوني فيما بينها وبين اليابان وجوريا الجنوبية.

واختتم البيان،بأن بلاده ستتصدى في المستقبل لخطر الحرب النووية وضجة الضغوط المتزايدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بتدابير حاسمة وأكثر تشددا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية