توتر الأوضاع في المنطقة منزوعة السلاح في مدينة «باجو» التي تفصل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد إطلاق قذائف من إتجاه الشمال ووضع رئيس كوريا الشمالية «كيم يون أون» الجيش في وضع الإستعداد لحالة الحرب, الجمعة 21 أغسطس 2015. - صورة أرشيفية
تصوير :
وكالات
وصفت كوريا الشمالية، الإثنين، العقوبات الأخيرة من الأمم المتحدة بأنها «انتحارية وتنطوي على مفارقات تاريخية» وحثت الولايات المتحدة على بذل الجهود لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة المنقسمة.. مهددة بـ«قصفها بالنووي».
أخبار متعلقة
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن المتحدث قوله، إن خطوات واشنطن «لحرب الاعتداءات ضد جمهورية كوريا الديمقراطية لخنق جيشها وخلق أسوأ أزمة، قد تقود بيونج يانج إلى توجيه ضربة نووية انتقامية على الأراضي الأمريكية الرئيسية في أية لحظة».
وقال المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطني في بيونج يانج في بيان صدر عبر وكالة الأنباء الرسمية «KCNA»، إن «التفاوض هو حل أفضل من الضغط العسكري المتهور».
وأضاف:«التنازلات دون شروط والتعاون أكثر فائدة من محاولة الإطاحة بالنظام».
وتعد هذه هي المرة الأولى خلال العام الجاري التي تشير فيها كوريا الشمالية إلى إمكانية الحوار مع الولايات المتحدة، لأنها كانت قبل ذلك تطلق فقط تهديدات وتأكيدات على رغبتها في مواصلة برامجها النووية والصاروخية.
