قال المتحدث باسم وزارة الخارجية كوريا الشمالية، إن قوة ردع بلاده الدفاعية «قادرة على ردع التهديد والتخويف أو المخططات العدوانية للولايات المتحدة أيا كان نوعها»، مشيرًا إلى أن بلاده «طلبت من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ له بشأن المناورات العسكرية المشتركة، التي تقوم بإجرائها الولايات المتحدة الأمريكية قسرا، ضاربة بالتحذير واستنكار المجتمع الدولي عرض الحائط».
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية كوريا الشمالية، في بيان له، الإثنين، أن «هذه المناورات تخل بالسلام والأمن الدوليين وتنتهك بشكل أكثر فظاظة مبادئ احترام السيادة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت أن أهداف مناوراتها العسكرية المشتركة هي توجيه ضربات استباقية لجمهوريتنا والقيام بـ«عملية قطع الرأس» و«قلب النظام» وأكثر من ذلك، لا تتردد في اقتراف الاستفزاز الاجرامي المثير للغضب العارم، مثل «تدريب الضربات الدقيقة» لمكتب قيادتنا العليا.
وتابع: «القوات العدوانية المجندة في المناورات والمكونة من 300 ألف جندي والقاذفات الاستراتيجية «B-52» والغواصات النووية والشكيلة الضاربة لحاملة الطائرات النووية، والتي تكفي بها القيام بالحرب كاملة، هي الآن على أهبة الهجوم الاستباقي على جمهوريتنا».
كما اعتبر أن «ما تلوح بها الولايات المتحدة الأمريكية مجرد خداع، كما أنها مسببة رئيسية في جلب الحرب والويلات إلى شبه الجزيرة الكورية،مشيرا إلى أن مجلس الأمن غض الطرف عن الشكوى ضد المناورات العسكرية المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية، وهذا يؤكد أن مجلس الأمن أصبح آداة سياسية مخلصة للولايات المتحدة».
وأضاف: «مجلس الأمن فقد أخلاقياته المؤهلة لفرض العقوبات على بلادنا، كما يتغاضى عن التهديدات النووية التي تأتي بها المناورات العسكرية المشتركة الأمريكية التي طال أمدها أكثر من نصف قرن».
وتابع: «طالما أن مناورات الحرب النووية، لم تتوقف وأن مجلس الأمن الدولي يغض النظر عنها بدلا من الدفاع عن السلام والأمن الدوليين، سوف تستمر جمهوريتنا في ممارسة حقها الدفاعي العادل والمنصف للدفاع عن النفس بقواها الذاتية».