أعلن السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مصر لم تشارك في اجتماع في لجنة السياحة التابعة لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي الذى عقد الأربعاء والخميس بالقدس، حيث ترفض القاهرة جملة وتفصيلا تصريحات أحد الوزراء الإسرائيليين التى أشار خلالها إلى "أن عقد الاجتماع فى القدس يحمل رسالة سياسية بأنها عاصمة لإسرائيل".
أكد المتحدث أن محاولة إسرائيل تسييس هذا الإجتماع، واستخدامه وسيلة لانتزاع اعتراف من المجتمع الدولي أن "القدس" عاصمة لها، يمثل سياسة إسرائيلية مستهجنة ومرفوضة، حيث تجمع الإرادة الدولية على أن القدس الشرقية أرض محتلة، وتنص مقررات الشرعية الدولية على هذا بلا لبس أو غموض.
أضاف زكي أنه كان حريا بمنظمة التنمية والتعاون عدم التماشى مع هذه الدعاوى الإسرائيلية المضللة، والرد على هذه التصريحات الإستفزازية بإلغاء الاجتماع أو تغيير مكان انعقاده، مشيرا إلى أن مصر ترى أن هذه الاجتماعات لا ينبغي أن تستخدم لتوصيل رسائل سياسية لصالح هذا الطرف أو ذلك ، وأن إصرار إسرائيل على هذا النهج هو الذى يؤدى لمقاطعتها.