فضائح الجبلاية عرض مستمر مصطفى عبد الله السبت 10-10-2015 21:21

لا يمر يوم على الجبلاية دون فضيحة تسىء إلى سمعة البلد والكرة المصرية وأخيراً وليس آخراً انفجرت فضيحة جديدة بعد اتفاق الاتحاد مع إحدى شركات التسويق الهولندية التى سبق لها الضحك على الجبلاية أكثر من مرة على إقامة مباراتين مع منتخبى السنغال وزامبيا فى الإمارات، وبعد استدعاء اللاعبين المحترفين بالخارج سافر الفريق وقبل المباراة بيومين وصلت معلومة إلى البعض بأن المنتخب السنغالى لن يشارك سوى بلاعبين محليين مع بعض لاعبى المنتخب الأوليمبى على اعتبار أن المنتخب الأصلى سيخوض لقاء ودياً مع الجزائر، وفى الحال نفى حسن فريد، نائب رئيس الجبلاية والمشرف العام على الفريق ورئيس بعثة المنتخب، ووصف الأمر بأنه شائعات، مؤكداً إقامة اللقاء دون مشاكل، وفى اليوم التالى ظهرت الحقيقة التى كشفها اتحاد الكرة الإماراتى، وتم إلغاء المباراة بعد إصرار المدير الفنى، كوبر، الذى انتقد تصرفات الجبلاية متهما مجلسها بعدم القدرة على تحمل المسؤولية، وهو ما يدل على أن الاتحاد يدار «بالحداقة والفهلوة» أما باقى الأعضاء فظلوا صامتين بعد تدخل وزير الشباب والرياضة من خلال تشكيل لجنة وزارية لمراجعة العقد وإحالة المتورطين للنيابة العامة فى حالة تورطهم للحصول على عمولات ونحن فى الانتظار، وربنا يستر على مباراة زامبيا غدا، التى تعاقدت عليها نفس الشركة المتهمة، والسوبر المحلى بين القطبين الذى سيقام الخميس المقبل، خاصة بعد تولى المهندس محمود الشامى رئاسة لجنة تنظيم المباراة، رغم فشله الذريع فى تنظيم نهائى كأس مصر الأخيرة بين القطبين، وما حدث فيها من تجاوزات وأخطاء لا تغتفر.

■ لم يحدث فى تاريخ النادى الأهلى الطويل تسريب بعض أعضاء مجلس الإدارة أسرار وقرارات المجلس لوسائل الإعلام المختلفة، كما حدث مؤخرا، وعلى سبيل المثال ما نشره أحمد شوبير فى جريدة «الفجر» على صفحة كاملة، وكأنه كان حاضرا لاجتماعات المجلس الأخيرة، فضلا عن بعض أعضاء المجلس السابقين والمصممين على إشعال الفتنة لإسقاط المجلس الحالى، ومنهم على سبيل المثال وزير الرياضة الأسبق الذى نشر على فيسبوك جملة غريبة «محمود طاهر إنت فهمت الأهلى غلط، فهو قيمة كبيرة يدار من خلال رجال يعرفون قيمته جيدا كفاية أوى لحد كده خلصت الحكاية، نقطة ومن أول السطر» أما المهندس الذى يعشق الشهرة دائما، فقد طالب المجلس بعودة صديقه مانويل جوزيه وانتقد، رغم أنه لم يلمس الكرة إلا فى الفسحة الكبيرة، إدارة مجلس طاهر لكثير من الملفات وأبرزها كرة القدم والمصيبة أن الباش مهندس كان من أشد أنصار الكابتن حسن حمدى الذى علمه أصول الإدارة وصنع شهرته ثم خانه وانضم لتأييد قائمة محمود طاهر، وهو ما أصفه بالخروج على القيم والمبادئ، جرياً وراء الشهرة، وهو طموح غير مشروع.