x

عبد المنعم عمارة .. وبدأ الصراع الثانى للجنة الأوليمبية عبد المنعم عمارة السبت 27-06-2015 21:20


لماذا فاز رجال الوزير بنصيب الأسد في الحركة الدبلوماسية الأخيرة؟

لست أدرى من أين نبدأ، الموضوع عن وزارة الخارجية وليس عن سياستها الخارجية، أنا من محبى هذه الوزارة.. وزارة راقية، رجالها يفرحوا، أعرف معظم وزرائها من كمال حسن على، عصمت عبالمجيد، د. بطرس غالى، وصولاً للوزير أحمد أبوالغيط، وزير مثقف، علاقته كانت رائعة مع دول العالم، غربية، أفريقية، آسيوية، عربية.

لديه مخزون كبير عن حقبة مهمة في تاريخ مصر، مطلوب أن يكتب أكثر ويتحدث أكثر.

لا أعرف الوزير سامح شكرى، سألته عن الوزير أبوالغيط، قال عنه كلاماً رائعاً بالتأكيد يستحقه.

حضرات القراء

قرأت بعناية الحركة الدبلوماسية التي أصدرها الرئيس السيسى، ما أكتبه عن المرشحين ليس ضد أحد ولا ضد الوزارة، في كل حركة دبلوماسية، ليست هذه فقط، ما تم فيها تم مثله مع كل الوزراء، الملحوظة هي أن الذين يخرجون بنصيب الأسد في الحركة هم رجال الوزير أو رجال مكتبه والمحيطون به.

خذ عندك السفير بدر عبدالعاطى (كان متحدثاً رسمياً مثالياً) نقل سفيراً لمصر في ألمانيا، قبله السفير محمد حجازى كان مسؤولاً عن الإدارة الأفريقية، منها للهند ثم ألمانيا، هل شروط الوزارة فيها سفير ألمانيا لابد أن يجيد الألمانية، وفرنسا يتحدث الفرنسية المفروض، هل انطبق هذا على حجازى وعبدالعاطى؟ لست أدرى.

السفير ياسر رضا، مساعد الوزير لشؤون مكتبه، نقل إلى أكبر دولة، سفيراً لمصر في أمريكا.

السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى للرئاسة، نقل قنصلاً عاماً لمصر في بريطانيا العظمى، لا أقلل من كفاءة أحد، كل واحد منهم أكثر من الكفء، فقط هل مناصبهم القريبة من الوزير لها دور في ذلك، ليست لدىَّ إجابة، قد يبدو ذلك الكلام فيه كلام، لكن الشىء الإيجابى هو أن الوزير ترك أهم مساعديه، ربما رأى أن وجودهم في السفارات المصرية بالخارج أهم من وجودهم بجواره.. ممكن..

■ ■ ■

كما توقع الجميع، قامت العركة (على رأى الإسكندرانية) بدرى بدرى، في أعلى هيئة رياضية في مصر، اللجنة الأوليمبية، ستظل أحداث اللجنة الأوليمبية في مصر من خلع رئيس اللجنة إلى غلق أبوابها بالضبة والجنزير، وعدم احترام أحكام القضاء أكبر سُبة- بضم السين- في تاريخ الرياضة المصرية، سيتحملها كل الأطراف التي شاركت فيها، حكومية، أوليمبية دولية، رؤساء الاتحادات الرياضية المصرية، سيتوقف التاريخ الرياضى والمحللون الرياضيون أمامها كحدث لم يحدث في تاريخ مصر، ولا أي دولة عربية أو أوروبية أو أمريكية.

حضرات القراء

لم يكذب الرئيس الجديد خبراً، ظهرت نياته، أراد تصفية زملائه، والذين أقدم منه تاريخياً ورياضياً وخبرة، بدأها بإبعاد اللواء سامح مباشر وهو رجل له قيمته الرياضية أداء وسلوكاً ونتائج، لأنه أيد المستشار خالد زين، وحتى لا يصبح لقمة في زوره.

د. كرم كردى انتقد بشدة رؤساء الاتحادات الرياضية، وتساءل: أليسوا مكسوفين من أنفسهم ومن موقفهم المتخاذل، وعزا السبب في ذلك إلى الإغراءات الحكومية التي قدمت لهم.

الآن بعد تطبيق الميثاق الأوليمبى على الرياضة المصرية والحرية التي أعطيت للجمعيات العمومية هل يمكن أن يخافوا أو يتأثروا بهذه الإغراءات؟ المفروض لا، الواقع هو نعم.

إذن الآن لدينا صراع بدأ بين رئيس اللجنة الأوليمبية وبين بعض أعضاء اللجنة، بسبب إبعاد اللواء سامح مباشر وبسبب ترشيح د. علاء مشرف، نائباً للرئيس.

صراع آخر بدأ بين اللجنة الثلاثية التي أبعدت خالد زين، بين الوزير عبدالعزيز وهشام حطب، وبين حسن مصطفى، وحطب ومشرف. كتبت جريدة فيتو أن هناك بوادر أزمة بين خالد عبدالعزيز وحطب في الفترة المقبلة.. السبب ترشيحات ممثل مصر في اللجنة الأوليمبية الدولية مكان اللواء منير ثابت عند انتهاء مدة عضويته.

الوزير عبدالعزيز يرشح مشرف، حسن مصطفى يرشح نجمة السباحة المصرية المعروفة دولياً دكتورة رانيا علوانى، الاثنان لا يرشحان حطب، يبدو أن الرياح لن تأتى بما تشتهى سفينة هشام حطب، تسألنى رأيى: بعد الأحداث الأخيرة للجنة الأوليمبية المصرية أقول: كل شىء ممكن.

شخصياً أرشح بقوة النجمة رانيا علوانى، صورة مشرفة لمصر، ليست أقل من ممثلة المغرب نوال المتوكل.

هيه، ننتظر لنرى.

مشاعر.. أنيس منصور وسر حبى للصحافة

لست كاتباً ولا صحفياً، شرف لا أدعيه، أحلامى أثناء الثانوى والجامعة كانت أحلام يقظة، ليست أحلام الليل، أحلامى كانت: مذيع بالإذاعة أو التليفزيون.

لم يقبلونى في التليفزيون، لم يعجبهم شكلى، مع أننى يومها كنت أنظر للمتقدمين وأقول: أنا الأفضل.

في الإذاعة امتحان تحريرى لغة عربية وإنجليزية، نجحت بتفوق، جاء الشفهى أمام عمالقة: الحديدى، رئيس مجمع اللغة العربية، الكاتب الكبير أنيس منصور وآخرين. دخلت، جلست، كانوا يتسلون ويأكلون السودانى، سألونى عن اسمه بالإنجليزية، قلت، استمرت الجلسة حوالى نصف ساعة، كلها تدور حول السودانى، أنواعه، زراعته، مميزاته، عيوبه.. حاولت أن أقنعهم بأننى خريج فلسفة ولست خريج زراعة، لم أفلح واتقلشت، تقدمت كملحق للجامعة العربية- مطلوب واسطة- معيد بالجامعة أملى الكبير، كنت بعيداً عن جيد جداً وامتياز ببضع درجات تعد على أصابع اليد الواحدة، السبب أننى مرضت قبل أسبوعين من امتحان الليسانس.

حضرات القراء

لم يكن كل ذلك هو كل طموحاتى، حلم أن أكون صحفياً وكاتباً كان مسيطراً. أنيس منصور كان السبب.

تمنيت الصحافة ولكننى خفت من دخول عالمها المبهر والأسطورى الجميل، جئت وزيراً للشباب والرياضة، كنت أكتب في الأهرام مقالاً أسبوعياً.

ثانى يوم تركت العمل رفعوا المقال ولم ينشروه، النشر لم يكن سببه قلمى ولكن للأسف وظيفتى، كتبت في روزاليوسف التي كنت أحبها ومازلت.

عزيزى القارئ

الآن، حظك- لست أدرى السيئ أم الكويس- أن أكتب في العزيزة «المصرى اليوم»، لا أكتب فيها مقالاً في موضوع واحد كما مقالات كتاب «المصرى اليوم»، أعتبره مقالاً من نوعية التوك شو متعدد المواضيع.

فيه مقال سياسى، مقال رياضى، مشاعر في موضوعات وعن شخصيات سياسية فنية ورياضية وحكومية.

فقط أرجوك اقبلنى بعبلى، أرجوك لا تضعنى في خانة كبار الكتاب، أو شبابهم، أرجوك لا تظننى فيلسوفاً مع أننى تمنيت ذلك في يوم من الأيام. سعيد بأننى من أسرة «المصرى اليوم»، سعيد بمشاعر كثير من كتابنا وفنانينا عن المقال.

بصراحة سعيد.. أنا أتمحك في مهنة الكتابة وفى عالم الصحافة.. ملحوظة: مقالى ينشر الآن ليس بسبب وظيفتى أو مركزى ولكن ربما يكون السبب هو قلمى.

مينى مشاعر.. «الزند» وزير غير تقليدى

■ المستشار أحمد الزند، وزير العدل، بداياته تقول إنه وزير غير تقليدى، لديه أجندة، أرجو أن يضيف، تعديل قانون التظاهر، المساعدة في تعديل قانون التظاهر، الإفراج عن شباب المحبوسين، العدالة الناجزة.

■ أنا متعصب للمبانى القديمة، جامعة القاهرة، البرلمان، دار القضاء العالى، نقل دار القضاء العالى لا أوافق عليه (رأيى غير مهم).

كل الأفلام المصرية القديمة صُوِّرت فيه، المبنى له هيبة كهيبة القضاة والقضاء، إذا كان ولابد فليكن المبنى الجديد بنفس تصميم المبنى الأثرى القديم.

■ م. محلب حيقعد حيمشى، فيريرا حيقعد حيمشى، ميدو حيدرب ولا مش حيدرب، رئيس البنك المركزى حيمشى ولا حيقعد، العقدة رئيس وزراء جاى ولا مش جاى.

كل دول مش مشكلة.. رأيى أن م. محلب يجب أن يستمر.

■ ألمانيا تقبض على أحمد منصور، تطلق سراحه بسرعة.سؤال: هل القضاء المصرى هو المسيس أم القضاء الألمانى؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية