x

الحلقة (5) من «حارة اليهود»: «العسال» يتهم «ليلى» باختطاف ابنته

الثلاثاء 23-06-2015 15:24 | كتب: غادة غالب |
مسلسل حارة اليهود مسلسل حارة اليهود تصوير : آخرون

شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل «حارة اليهود»، انفجار قنبلة في الحارة تسفر عن عدد قتلى من المسلمين واليهود، وكان المسلمون أكثر عددًا، ما جعل السكان المسلمين يشكون في أن هذه الهجمات من قبل الجهات اليهودية الشيوعية.

وعلى الجانب الآخر، ردد اليهود أن هذه الهجمات وراءها جماعات الإخوان المسلمين، انتقاما منهم لاستمرار تواجدهم في مصر بعد هجوم إسرائيل على الجيش المصري وهزيمته، وجعل مكانهم غير مرحب في الحارة.

وأثناء ذلك، كانت «ابتهال» تستعد للذهاب للخياطة مع إحدى صبيان المعلم والدها «العسال»، وفي الطريق تم تخديرهما واختطافهما.

ويعود «موسى» شقيق «ليلى» من إسرائيل للحارة ويسرع والده للترحيب به، إلا أن 2 من الجيران بالحارة المنتميان سرا لجماعة الإخوان المسلمين يسألان «موسى» عددًا من الأسئلة حول غيابه، ثم تنشب خناقة بينهما.

ويظل «علي» أسيرًا لدى قوات الجيش الإسرائيلي متعرضًا للتعذيب اليومي، ويرفضون إطلاق سراحه لمعرفتهم من بعض الأسرى أن «علي» يتميز بالذكاء والكفاءة بين الضباط المصريين، ويطلبون منه إخبارهم عن بعض المعلومات والأسرار الهامة والمتعلقة بالجيش المصري.

وبعد اختطاف «ابتهال»، يذهب المعلم «العسال» لمنزل «ليلى» ويهددها بالانتقام منها في حال كان لديها علاقة باختطاف ابنته، خاصة بعدا علم أن «ليلى» جاءت للمنزل في غيابه ووبخت «ابتهال» لمعرفتها أنها وراء تحريض «نطاط» لإلقاء ماء نار على وجهها.

وتنتهي الحلقة بعقد كبير الفتوات جلسة للبحث عن «ابتهال» ومعرف من الذي اختطفها، وخلال ذلك وجَّه «العسال» اتهامه لـ«نطاط»، الذي نفي بدوره قيامه بهذا الأمر، وطرح أحد المجتمعين فكرة أن يحلف «نطاط» على المصحف بعدم مسئوليته عن الاختطاف، لكن «العسال» رفض، وقال: «أنا أريد البشعة».

ولم يعترض «نطاط» على ذلك، وقال أحد الرجال الحاضرين إنه إذا اتضح أن «نطاط» كاذب، فسيترك القاهرة تأديبًا له، وإذا اتضح أنه صادق، سيدفع له «العسال» مبلغ 1000 جنيه على سبيل رد الكرامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية