x

الحلقة (3) من «حارة اليهود»: «ليلى» تكتشف خيانة شقيقها وتقع في اختيار بينه وبين حبيبها (فيديو)

السبت 20-06-2015 17:18 | كتب: غادة غالب |
مسلسل حارة اليهود مسلسل حارة اليهود تصوير : آخرون

«ابنك خاين يا ماما، ابنك خان البلد اللي عاش واتربى فيها، خان أبويا اللي عمل فلوسه من هنا، خان الفلاحين الغلابة ولاد البلد الجدعان، خان الفقراء اللي اللي بيحوشوا طول السنة عشان يجيبوا مترين بوبلين أو متر ساتان للفرح، ابنك خان عشان إنتي ولدتيه يهودي مصري مش يهودي إسرائيلي ولا عمره هيكون».. كلمات وجهتها «ليلى» بحزن عميق لوالدتها، بعدما تأكدت من خيانة شقيقها «موسى» الذي يجسد دوره أحمد حاتم، حيث كان يجمع تبرعات لصالح الصهاينة، وبعد ذلك سافر كمتطوع إلى أحد المستوطنات الإسرائيلية، وكذب على عائلته وأوهمهم أنه سيسافر إلى الإسكندرية.

لتدرك «ليلى» أنها أصبحت في وضع اختيار بين حبيبها «علي» الذي سافر ليحارب الصهاينة في فلسطين، وبين شقيقها «موسى» الذي يقف في صف الجبهة المضادة بجانب الصهاينة.

وتدور أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل «حارة اليهود» في يوم السبت الذي يعتبر ذا مكانة دينية خاصة لدى اليهود، وتستعرض الحلقة بعد طقوس اليهود في مصر، بداية من ذهاب «والدة ليلى» التي تجسد دورها الفنانة صفاء الطوخي، لشراء حمامة، وذبحها بسكين ليس به أية خدوش، وتلاوة بعض الأدعية الخاصة بالدين اليهودي بعد سقوط دمائها على الأرض.

وتشهد الحلقة صراعا بين «العسال» و«النطاط»، الذي يسانده أحد الضباط الإنجليز ليكون هو الفتوة الجديد بدلا من «العسال»، وكذلك يتفقان على قتل «العسال»، في إشارة إلى أن الاحتلال الإنجليزي كان يستغل الفتوات لصالحه، حيث هم من جعلوا «النطاط» يتمرد على رئيسه الفتوة.

وعندما يدرك «العسال» خيانة «النطاط» له، يقرر الانتقام منه، عن طريق خداعه بإرسال فتاة تعمل في بيت الدعارة لتنصب كمينا له، وتدور معركة بالنبوت بينهما أمام أهالي الحارة، وانتهت بانتصار «العسال» على «النطاط».

وتطرقت الحلقة لقضية الأسلحة الفاسدة، وكيف اجتمعت القوى الكبرى في العالم على دعم إسرائيل والاستعانة بالعصابات الصهيونية.

وفي إشارة إلى مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في حرب فلسطين، يدور حوارا بين «حسن» ابن بقال الحارة الذي ينتمي للجماعة، ويحب «فاطمة» شقيقة «علي»، وعندما يذهب لمقابلتها يخبرها أنه سيسافر للمشاركة في حرب فلسطين للدفاع عن الأقصى.

وشهدت الحلقة ظهور أول صلاة يهودية في المعبد، بمشاركة «ليلى» ووالدتها، وفي المشهد التالي، عرضت الحلقة عادات اليهود قبل تناول عشاء السبت والدعاء الذين تلونه.

وظهر «موسى» في أحد المعسكرات التدريبية للصهاينة، وفي الوقت نفسهن توجه أحد مأمور قسم الشرطة إلى منزله، ليخبر عائلته أن «موسى» جمع مبالغ كتبرعات وأعطاها للصهاينة.

وفي نهاية الحلقة، يظهر «علي» في المعسكر الخاص به على جبهة الحرب، حيث جاءته مكالمة تليفونية تنصحهم بتوخي الحذر، وبالفعل ضرب الصهاينة المعسكر بالقنابل والرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية