x

الحلقة (1) من «حارة اليهود»: الاعتداء على منة شلبي (فيديو)

الخميس 18-06-2015 21:09 | كتب: غادة غالب |
مسلسل حارة اليهود مسلسل حارة اليهود تصوير : آخرون

في حارة اليهود، عام 1948، وعلى صوت إنذار الغارة، يتجمع الأهالي بكل طوائفهم في المعبد اليهودي للحماية من القذف والموت، وبمجرد دخول الفتاة اليهودية «ليلى» لتلحق بأسرتها داخل المعبد، تهرول لتسأل عن «علي» الفتى المسلم الذي تحبه، ليكشف المشهد عن قصة حب بين فتاة يهودية وشاب مسلم.

تلك كانت بداية الحلقة الأولى من مسلسل «حارة اليهود» بطولة منة شلبي في دور «ليلى»، وإياد نصار في دور «علي»، وريهام عبدالغفور في دور «ابتهال»، وسيد رجب في دور «العسال أو الفتوة والد ابتهال»، وهالة صدقي في دور «زينات راقصة صاحبة بيت دعارة»، وأحمد حاتم في دور «موسى شقيق ليلى»، وهبة عبدالغني في دور «فردوس التي تعمل في بيت للدعارة»، ووليد فواز في دور «نطاط».

وفي المعبد، تحدث مشاهدة كلامية بين «ليلى»، و«وابتهال» بسبب غيرتها من الأولى على حب «علي» لها، كما أنها تحمل والدها «الفتوة» مسؤولية عدم زواج «علي» منها لأنه ضابط ويستحيل أن يتزوج ابنة «فتوة».

وتطرق الأحداث لصفقة الأسلحة الفاسدة للجيش المصري عن طريق «علي» ضابط بالجيش المصري، الذي يبدي استياءه من غارات القذف اليهودي، ومن الأسلحة التي احضرها الملك من إيطاليا، لأنها من مخلفات الحرب، وتم إصابة أحد الجنود بطلق ناري أثناء تنظيف سلاحه.

ويحدث داخل المعبد حوارا بين أحد أهالي الحارة شابا من جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة تاريخية لا أحد يعرف مدى صحتها إلى دور الجماعة في حرب فلسطين، حيث يوجه الرجل سؤالا بطريقة ساخرة وتهكمية لشابا من أعضاء الجماعة، قائلا: «وفين بقى كتائب الجهاد اللي قال عليها حسن البنا، ليه ماراحتش لحد دلوقت؟»، ليرد الشاب: «لسة بتستعد»، فيجيبه الرجل ساخرا وضاحكا: «لسة إيه يا ابني دا الحرب قربت تخلص يا حبيبي»، وتتدخل فتاة موجودة في المعبدفي الحوار، قائلة: «كمان في أعضاء من مصر الفتاة تطوعوا وسافروا»، ويوقل صبي القهوة المووجد في المعبد: «هي الحرب هتستناكوا ولا إيه؟»، ويحتد النقاش بعد ذلك، وتوجه الفتاة كلامها للشاب الإخواني، قائلة: «متتحمقش أوي كدا، ما إحنا كل يوم بنسمع خطب ومواعظ»، لكن يتدخل أحد رجال الحارة وينهي النقاش.

وفي مشهد بداخل معسكر لتدريب الإخوان، يدور حوارا بين 2 من أعضاء الإخوان، حول مشاركتهم في حرب فلسطين، ويقول أحدهم: «الشباب ابتدوا يقلقوا»، ويرد عليه الآخر: «يسافروا ليه والجيش منتصر، لا داعي لإزهاق الأرواح»، ويقول له الآخر: «حزب مصر الفتاة سافر منه ناس كتير، شبابنا اشتكى من سخرية الجريدة عليهم وعلينا»، ويجيبه الآخر: «خلاص نسفر بعضهم، بس الباقي لازم يعرف إن اليهود هنا زي ما هما في فلسطين بالضبط».

وفي أحد المشاهد، تظهر «ليلى» في مكان عملها كبائعة بمحل «شيكوريل»، وهي تتحدث اللغة الفرنسية، ثم تتوجه إلى شقيقها «موسى» الذي يعمل في العمل السري لصالح إسرائيل، وتعطيه مالا تتبرع به اعتقادا منها أنه لمساعدة مصر في حربها ضد اليهود، لكنه في الحقيقة لصالح إسرائيل.

ويلقي المسلسل الضوء على حياة الليل والصخب من خلال شخصية «الراقصة زينات» التي يسهر لديها «الفتوة» للحافظ على المكان وحمايته، كما تكشف الحلقة ما وراء قصة «فردوس» التي تعمل في بيت الدعارة التي تمتلكه «زينات»، لكنها تصدم بسؤال ابنها حول ما كانت تفعل مع الجندي الإنجليزي في غرفة النوم.

ويرسل «علي» بخطاب إلى «ليلى» يبلغها فيه أنه سيأتي في إجازة ليتقدم لخطبتها، وعندما ينتشر الخبر، تشتعل حقد وغيرة «ابتهال» تجاه «ليلى»، وتحاول تشويه وجهها بمياه النار بمساعده «النطاط» أحد رجال والدها، الذي يحب «ابتهال»، ولا يرفض لها طلبا، ظنا منه أنه بذلك يتقرب منها، وتنتهي الحلقة، بانتظار «النطاط» لـ«ليلى» أثناء عودتها من عملها، ثم يرش عليها مادة سائلة على وجهها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية