باءت محاولة «ابتهال»، التي تقدم دورها ريهام عبدالغفور، لتشويه وجه «ليلى» بماء النار بالفشل، حيث تكشف الحلقة الثانية أن «العسال» والد «ابتهال»، الذي يجسد دوره سيد رجب، بدل ماء النار بماء عادي، لينفجر «العسال» غضبا في وجه «النطاط»، الذي يجسد دوره وليد فواز، لمحاولته تنفيذ أوامر «ابتهال» ومحاولته الاعتداء على فتاة وإهانته لقواعد ومبادئ «الفتونة»، كما يوبخ «العسال» ابنته بشدة على فعلتها، ويقول لـ«النطاط» إن ابنته استغلته للتخلص من الفتاة التي يحبها «علي» ليخلو لـ«ابتهال» الطريق.
وفي المشهد التالي، داخل بيت الدعارة، يتوعد «النطاط» بالانتقام من «ابتهال»، ثم يذهب للاعتذار من «المعلم العسال» على مضض، لكن المعلم يأمر بعقاب «النطاط» بمنعه من الاشتراك معهم في أي عمليات لمدة أسبوع، «ليعرف قيمة الفتونة»، وبعد ذلك، يتوجه «النطاط» إلى منزل «ابتهال» ويحاول الاعتداء عليها، لكنه يفشل.
وداخل بيت الدعارة، يراقب ابن «فردوس» التي تعمل في بيت الدعارة، والتي تجسد دورها الفنانة هبة عبدالغني، أمه أثناء وجودها في غرفة مع ضابط إنجليزي.
وتتجه «ليلى» إلى محطة استقبال «علي»، الذي يجسد دوره إياد نصار، بعد عودته من حرب فلسطين، ويقول له إنه سيأتي ليخطبها من أهلها، وتدخل معه حارة اليهود وهي ممسكة بيده، ويستقبله الأهالي بحفاوة، وتشاهدهما «ابتهال»، وتشتعل بداخلها نار الحقد والغيرة.
وتحاول «ابتهال» التودد لـ«علي» بعدة طرق، وتذهب لمنزله وتعطيه «بصارة» أعدتها له، كما تذهب لتودعه وتعطيه مصحفا، ما يولد مشاعر غيرة لدى «ليلى».
ويطلب «علي» من والده الذهاب معه للتقدم لخطبة «ليلى»، لكن والده يبدي اعتراضه بحجة أنها ليست من عائلة ثرية، لكن «علي» يتمسك بوقفه ويصر على ارتباطه من «ليلى».
وتوبخ «والدة ليلى» ابنتها بسبب علاقتها مع «علي» الضابط المسلم، خاصة بعدما شاهدت «ليلى» في منزل «علي» لتودعه، وتحاول «والدة ليلى» أن تتحدث مع «والدة علي» لتبلغها برفضها ارتباطهما وزواجهما.
وفي محطة القطار، كان مشهد الوداع بين «علي» وحبيبته «ليلى» التي ذهبت معه إلى المحطة لتودعه قبل عودته إلى جبهة الحرب في فلسطين.
وتنتهي الحلقة الثانية بمشهد يجمع بين «النطاط» وهو يجلس في مكتب ضابط إنجليزي يدعى «جوني»، ثم يبلغه أنه القائد أمر بأن يكون «النطاط» هو الفتوة الجديد، وطلب منه قتل «العسال».