وأنا باجرى لألحق شنطة رمضان.. زى المجرى على القضبان.. فرملت إما لقيت الزحمة، وركنت أريح من النهجان.. وعلى حظى كانت على حيطة ووراها بيقولوا مهرجان.. سمعت فيه اللى ما يتحكى ويخجل منه شهود العيان.. وندمت إنى باحب استطلع أو أدخل حاجة بالمجان.. إنما رجعت فى نفسى أقول بصراحة أنا مش غلطان.. اللى شجعنى إنها قاعة لحزب معارض فى البرلمان.. واللى خضنى بس الصورة لزعيم الفن زمان.. قدامها بيرقص بنات من ضحايا فتوى الختان.. وبعدها نسيت خالص الشنطة وأصابتنى حالة غثيان.. أما سمعت بإن الحفلة على حساب الشعب الغلبان.. من صندوق رعاية الدولة لنشر مبادئ حقوق الإنسان.. اللى فيه أى بنى آدم ممكن فى لحظة يكون فنان.. واللى مش عاجبه فى داهية، وكل من عليها فان!!
مستشار / أحمد عبداللطيف محمد- سيدى جابر - الإسكندرية