x

نيوتن عزيزى نيوتن نيوتن الأحد 14-06-2015 21:11


(بسم الله الرحمن الرحيم)

استغاثة

السلام عليكم ورحمة الله.

عميد متقاعد بالقوات المسلحة المصرية/ صبحى رجب بيومى يرقد حالياً بالمستشفى العسكرى بكوبرى القبة، مهدداً بتنفيذ قرارٍ ببتر قدمه نتيجة إصابته بمرض السكر مع ارتفاع ضغط الدم، إلا أن تتداركه رحمة الله تعالى، ويُسخِّر من يجد له مخرجاً للسفر إلى ألمانيا للعلاج، بدل البتر، حيث أجمع الأطباء على ذلك.

هذا مع العلم بأنه بذل حياته كلها ذوداً عن الوطن ابتداء من اشتراكه فى حرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر المجيدة، ثم ما تلاها من عمليات تأمينٍ للقوات المسلحة. وهو فى كل ذلك قد حصل على أعلى التقديرات والشهادات الموثقة للامتياز فى أداء الخدمة.

فهل بعد كل ذلك يمكن أن يضنَّ الوطن عليه بما يمكن أن يحفظ له بقية حياته قائماً غير عاجز؟.

الأمر أصبح متعلقاً باللحظات وليس بالساعات، فكل لحظةٍ تمر تحمل معها الأسوأ.

الغوثَ الغوثَ، ثم الغوثَ.

-------------------------

العنوان: 109 شارع الطيران- مدينة التوفيق- مدينة نصر.

ت: 22636048 - موبيل: 01013719692

■ ■ ■

الأستاذ الكبير/ نيوتن

تحية طيبة وبعد

تحت عنوان «امتحانات» كتب الأستاذ نيوتن قصة بالغة الجمال والعذوبة عميقة الصفاء والمروءة.

لقد راح بطل هذه القصة نيوتن يعمل فى إعانة أسرة ثرية كريمة سبع سنوات عجاف بعد تعرضها لأزمة مادية عنيفة قاسية حتى استردت ثرواتها وممتلكاتها.

لقد كان الملك عبدالعزيز آل سعود يساعد الملكة نازلى والدة الملك فاروق وبناتها بعد خلع الملك ومصادرة ممتلكاتها، وكان فؤاد سراج الدين باشا رئيس حزب الوفد السابق يساعد السيدة زينب الوكيل قرينة النحاس باشا أثناء علاجها بعد مصادرة ثرواتها.

وكان الأمراء الفرنسيون يساعدون بعضهم البعض بعد قيام الثورة الفرنسية الكبرى عام 1789!

وسؤالى الملح: هل هذه هى أخلاق الأرستقراطية الأصيلة وهل هى مقصورة عليهم؟

ولن أندهش كثيرا إذا تمخض نيوتن هذا عن أمير أو نبيل سابق!

وإذا حدث ذلك فسوف أحتفل بنفسى وأشترى ديكا روميا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد السيد رجب

مدير عام سابق بالإسكندرية

■ ■ ■

من نيوتن:

يا ريت كنت أميراً أو أرستقراطياً. أنا من ريف مصر. استثمر أهلى فى تعليمى. التقيت بالأرستقراطية المصرية حينذاك. كانت مصروفات الفصل الدراسى- الـ Term- فى حدود 40 جنيهاً. كان ذلك مبلغاً مهولاً فى ذلك الزمان. بصعوبة بالغة كان فى متناول يد الأهل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية