هو المضمون مهبب بعيد عنكم وعن السامعين... إنما خلينا نبص للجزء المليان من اللامؤاخذة الكوباية.
سيب إيدي اللي إنت مكتفها ومخليني مش عارف آخد خطوة واحدة كويسة في البلد دي تمشي بيها لقدام لأني كل ما بحاول اشتغل وانفع البلد بتطلع حضرتك إنت واللي زيك تهدوا كل حاجة بنعملها إحنا الشباب وتسفهوها وتقللوا من قيمتها وتصفوها بالسطحية وعدم الواقعية والبعد عن الأرض.. في الوقت اللي إحنا فيه ممسوح بينا بلاط الكوكب محاولات وشغل وأفكار جوة الصندوق وبرة الصندوق وجنب الصندوق وأم الصندوق على اللي فيه ولا حياة لمن تنادي.
سيب إيدي وخليني ارفعها احتجاجا على استمرار كثير من الوزراء والمسؤولين اللي "الاي كيو" بتاعهم ممكن يجيب إعدام مرتاح للي اختارهم أو سايبهم في مكانهم لحد دلوقتي إلا لو كان بينفذ القانون الحكومي اللي بيجبر الدولة على الاستعانة بنسبة لا تقل عن خمسة في المية من ذوي القدرات الخاصة، وبكل تأكيد هما وصلوا النسبة دي لأكتر من ستين في المية.
سيب إيدي وخليني ألطم على وشي من استمرار سياسات البنك المركزي المحركة للدولار، واللي لحد دلوقتي لم تأت بأي جديد إلا خراب بيت المستثمرين الموجودين في مصر إلى جانب أكياس البوزو اللي باعتها لينا كل من كان في المؤتمر الاقتصادي حتى تاريخه، وخليني أزيد من اللطم بيت على أرجاء قانون الأرباح الرأسمالية اللى اتلغى على أسهم البورصة المشكوك في دستوريته من الأساس لازدواجية الضريبة، بالإضافة إلى أنه وضع البورصة المصرية على طريق جبل سانت كاترين وانت نازل من غير فرامل كدة.. خد من قلبي وصُر.
سيب إيدي وخليني أسقف للأسد اللي اسمه آلاء العطار اللي محبوسة بتهمة احتجاز رئيس الجامعة الألمانية وهي بتطالب بالتحقيق في حادث مقتل زميلتها يارا طارق- رحمة الله- عليها بالدهس بأوتوبيس الجامعة داخل حرم الجامعة دون أي رد فعل من إدارة الجامعة وخليني أحس إن لسة في شباب مش حيسيب حق أخوه وزميله يروح وهو واقف يتفرج إنما حيكون مُصّر على المُضي قدمًا وراء حق اللي مات في وطن أصبح فيه الساقطون من لائحة الأحياء بندًا من بنود الحياة اليومية.
سيب إيدي وخليني أضرب تعظيم سلام لبطل مصر رمضان درويش وغيره من أبطال الرياضة المصرية اللي بيشرفوا مصر في المحافل الدولية في ظل غياب تام من أعلام الدولة.. رمضان درويش اللي أصبح سبب غممان نفس الإسرائيلين وأكاد أجزم أنه بقى على لائحة الموساد للاغتيالات لأنه تقريبا لاعب بطل إسرائيل حوالي عشر مرات في آخر كام شهر ولم يصافحه ولا مرة واحدة بعد انتهاء المباراة، وأصبح حديث الصحافة الإسرائيلية وسبب ارتفاع ضغطهم وإصابتهم بالبواسير من الحزق وإحنا هنا عايشين في مياه اللفت.
سيب إيدي وخليني أرفعها للسما يا أخي... خليني أدعي ربنا سبحانه وتعالى إن الصيف ده يعدي من غير قطع كهربا زي الصيف اللي فات... وإن وزارة الكهربا تكون عملت حسابها على الأيام الجاية اللي درجة الحرارة فيها حتوصل لحوالي "انصهار الفولاذ" درجة مئوية... وإحنا كل اللي طالبينه من الدنيا كهربة المروحة... مش عاوزين غير المروحة... خدو عمري وسيبولي المروحة...
وأخيرًا... سيب إيدي وامسك في إيد واحد محتاج مساعدة.. لأننا لو كل واحد فينا مد إيده وساعد حد محتاج.. مش حيكون فينا محتاج بكرة الصبح...
للتواصل مع الكاتب
FB\sherif.asaad1